قريع يحذر من اداء صلوات توراتية في المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 13/03/2015 ( آخر تحديث: 13/03/2015 الساعة: 13:31 )
القدس - معا - حذر احمد قريع "ابو علاء" عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، من خطورة اداء صلوات توراتية بشكل علني في باحات المسجد الاقصى المبارك، وقيام المتطرف الحاخام "يعقوب حييمان" بتنفيذ صلاة المنحة داخل الأقصى بشكل علني.
وعبر قريع في بيان صحفي اليوم الجمعة عن بالغ قلقه واستيائه من الفتاوي الصهيونية المتطرفة التي تحث على اداء الصلوات التواراتية في باحات المسجد الاقصى المبارك، وتنفيذ اول صلاة علنية في باحاته الطاهرة، واصفا ذلك بالتطرف الديني والانتهاك الخطير لحرمة وقدسية المسجد الاقصى المبارك اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لافتا الى خطورة قيام المتطرف اليهودي الحاخام (يعقوب حييمان) بتأدية صلاة "المنحاة" بشكل جهري وبحركاتها الكاملة، داخل باحات الأقصى، وذلك لأول مرة منذ احتلال المسجد الأقصى المبارك، حيث قامت الشرطة الاسرائيلية بإبعاد حراس الأقصى عن الحاخام يعقوب ومنعت أي شخص من الاقتراب منه.
وندد ابو علاء بقرار المحكمة الاسرائيلية العليا باعتبار اداء الصلاة التوراتية في باحات المسجد الاقصى المبارك قانونية ويحق لكل يهودي ان يصلي وبشكل علني في الاقصى،وفقا لنص القرار، بالاضافة الى فتاوي عنصرية اخرى من قبل الحاخام ليئور (أحد زعماء الصهيونية الدينية في إسرائيل وحاخام مستوطنة "كريات أربع" بمدينة الخليل) تقول ان "صلاة اليهودي داخل جبل الهيكل خير من صلاته خارجه ولو لصلاة واحدة"، محذرا من مخاطر قيام الجماعات اليهودية المتطرفة وكافة افرادها، وجميع أتباع منظمات "الهيكل" المزعوم بتنفيذ وصايا الحاخام ليئور، والصلاة العلنية والفردية داخل الأقصى وانتشار ذلك بشكل كبير بين اليهود المتطرفين.
ودعا رئيس دائرة شؤون القدس الامة العربية والاسلامية جمعاء للنظر بعين الجدية الحقيقية لما الات الية الاوضاع الخطيرة والدقيقة في المسجد الاقصى المبارك، والى حجم التهويد الممنهج والممارس بشكل يومي بحقه،حيث اصبحت الاوضاع وما يجري في المدينة المقدسة لا تحتمل السكوت والتهاون معها.
ومن جانب اخر، لفت ابو علاء الى مخاطر قيام شرطة الاحتلال الاسرائيلي باغلاق العديد من الشوارع والطرقات الرئيسية وسط مدينة القدس المحتلة، لصالح "الماراثون" الرياضي الدولي العدواني الذي نظمته بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس اليوم الجمعة لتحقيق جملة أهداف تخدم رواية الاحتلال حول القدس وشوارعها ومعالمها.
حيث انه من المقرر أن يشمل مسار "الماراثون" الرياضي الشوارع الرئيسية المحاذية لسور القدس التاريخي ماراً بقلب المدينة المقدسة، بمشاركة مئات الرياضيين من العالم ودولة الاحتلال،مؤكدا ان هذا المارثون العنصري يأتي في اطار السياسة الاسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة مما يؤكد اهداف الاحتلال التدميرية بحق المدينة المقدسة بشتى الوسائل والاساليب،قائلا: " أننا نتوجه الى شعبنا الصامد الصابر إلى المرابطة في المسجد الاقصى المبارك وحمايته من هذه المخططات الصهيونية الهمجية.