الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة القدس الطلابية تعقد المؤتمر العام الثالث

نشر بتاريخ: 14/03/2015 ( آخر تحديث: 14/03/2015 الساعة: 16:57 )

القدس -  معا -  اسدل اول امس الستار عن المؤتمر العام الثالث لمؤسسة القدس الطلابية والشبابية تحت شعار "انطلاقة و تجدد" بحضور عدد من الشخصيات الوطنية تقدمهم منيب رشيد المصري وهند خوري وزياد الحموري والمحامي مازن قبطي وفؤاد الدقاق ومحمود الطزيز وناصر توتنجي ورجائي الشرفا ووفد تركي برئاسة هارون توكاك اضافة ل 120 شاب وشابة من اعضاء المؤتمر العام من اصل 150.

 هذا وقد حل منيب ربيح المصري ضيف شرف على المؤتمر كتكريم لنضاله وعطائه بعد اصابته في ذكرى احياء النكبة قبل عامين على الحدود اللبنانية. 

وبدأ الحفل الختامي بترحيب مميز من عريفي الحفل آلاء الفحام وسامر سلهب تلى ذلك ايات عطرة من الذكر الحكيم رتلها الطالب عماد النتشة ثم الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء وعلى انغام السلام الوطني الفلسطيني الذي صدح في رحاب المؤتمر . ليكون الحضور بعدها مع الكلمة الافتتاحية قدمها رئيس مجلس ادارة المؤسسة طاهر الديسي الذي وقف متحدثا وقبل كل شيء "وقفة عز وشموخ وقفة وفاء واخلاص لشاب فلسطيني يمثل عنفوانية الشعب الفلسطيني وارداة هذا الشعب العظيم الشاب منيب ربيح المصري الذي اصيب على الحدود اللبنانية في ذكرى احياء النكبة".

 

وحيا الديسي المصري على عطاءه وتضحيته التي تعبر عن حجم انتماءه لهذا الوطن وخاطب الديسي المصري بما قاله الشهيد ياسر عرفات ان الضربة التي لا تميتنا تزيدنا قوة وهذا حال كل ابناء الشعب الفلسطيني من شهداء وجرحى واسرى. ليتقدم بعد ذلك كبار الحضور لتكريم منيب الحفيد بدرعين اولهم من مؤسسة القدس الطلابية والشبابية وثانيهم من مدارس دارس المعرفة - فرع الفجر الجديد في اجواء مفعمة بالحماس توجه منيب ربيح المصري بخطاب قوي اكد فيه اعتزازه وافتخاره بما قدم لاجل فلسطين ومطالبا مؤسسة القدس الطلابية والشبابية بتنظيم برنامج لتكريم جميع جرحى وشهداء واسرى فلسطين واضاف المصري ان كل ما نقدمه وسنقدمه لفلسطين سنبقى مقصرين شاكرا كل من ساهم في هذا الحفل وانجاحه خاتما كلامه" ان لهذا التكريم نكهة خاصة لانه من القدس الاغلى على قلبي " وبعد تصفيق حار من الجهور الحاضر اكمل الديسي كلمته مقدما التقرير الاداري.

 

 وبدأ الديسي خطابه بالحديث عن المؤسسة وتاريخها مؤكدا ان المؤسسة تمضي وبقوة وعطاء مؤمنة بقول الرسول عليه الصلاة والسلام نصرت بالشباب ومتخذين من اسامة بن زيد بن الحارثة ومن محمد الفاتح نماذج لدور الشباب في الامة وقسم الديسي كلمته الى ثلاث ومضات الاولى حول عمل المؤسسة ومميزاتها باعتبارها تعتمد على التطوع بشكل كامل ويساهم ابنائها مساهمة مباشرة بتغطية التكاليف واستطاعت نسج علاقات على مستوى دولي ونمت عبر 9 سنوات بجهودها الذاتية.

 

وأضاف " نقتخر اننا ساهمنا بتعليم اكثر من 350 طالب وطالبة جامعي واستطعنا تنظيم معسكرات لاكثر من 400 شاب في دول عربية واجنبية وتاريخنا حافل بالانشطة الثقافية والشبابية التي كانت الاكثر تميزا في القدس اما الومضة الثانية فكانت رسالة الى الجهات الرسمية في القدس بضرورة تعزيز مستوى الرقابة على عمل المؤسسات في القدس بما يضمن انتاج اكبر وموجه وموحد والثانية للمجلس الاعلى للشباب بضرورة ممارسة دوره في تنسيق وخلق البرامج المشتركة بين المؤسسات المختصة في القطاع الشبابي في مدينة القدس اما ثالث الومضات فقد لخص الديسي من خلال شعار الانطلاقة والتجدد والخطة المستقبلية مقدما تلخيصا عن المشاريع والاليه التي ستسير بها المؤسسة وفي ختام حديثه نوه الديسي لاهمية الشباب مؤكدا ان بناء الشباب معناه بناء الوطن.

 

 وختم الديسي قوله سنهكل هم كل شاب وطالب في الشارع والجامعة والمدرسة سنهكل هم الشباب العاطل عن العمل والعاجز التعليم والمتسرب من المدرسة وأضاف اننا ننتمي لكل واحد منكم ننتمي لأحلامكم وآلامكم ننتمي لأوجاعكم وآهاتكم ننتمي لطموحاتكم النبيلة.

 

 بعدها تحدث منيب رشيد المصري شاكرا المؤسسة على تكريمها لحفيده ومعبرا عن افتخاره بعمل المؤسسة عبر السنوات الماضية مؤكدا على مكانة القدس وضرورة تضافر الجهود لاجل حماية شبابها وبناء مستقبل مشرق لهم وجدد المصري دعوته بضرورة انهاء الانقسام لان ذلك الطريق لتحرير القدس وبناء الدولة المستقلة وتعهد المصري بمواصلة الدعم والمساندة للمؤسسة والشباب المقدسي.

 

 لتتحدث بعده  هند خوري وزيرة القدس سابقا مشيدة بمؤسسة القدس الطلابية والشبابية معبرة عن افتخارها بهذه المؤسسة الرائدة في العمل الشبابي والطلابي.

 

 ووجهت خوري تحياتها لمنيب ربيح المصري على ارادته وقوته رغم ما تعرض له معبره عن اعتزازها بالشباب الفلسطيني واضافت خوري ان القدس بحاجة لمزيد من العمل والاجتهاد والتضحية خاصة في ظل ما تتعرض له ليتحدث بعدها  هارون توكاك منسق الشرق الاوسط في جمعة كومسيوكمو التركية شاكرا مؤسسة القدس الطلابية والشاببية وشاكر منيب المصري على عطائه المستمر وقدم بعدها محاضرة بسيطة حول الشباب ودورهم نحو الامة هذا .

 

وقد تخلل الحفل وصلة غنائية للطالب مصطفى مرار ووصلة شعرية للطالبة ديما النتشة وجرى تكريم كل من عبد الوهاب بطاش ونزار عبيدات على تميزهم الرياضي برياضة السباحة .