السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القسام ترمم مواقعها على حدود غزة

نشر بتاريخ: 15/03/2015 ( آخر تحديث: 15/03/2015 الساعة: 14:31 )
القسام ترمم مواقعها على حدود غزة
غزة- معا - بدأت كتائب القسام في بناء وإعادة إعمار وتشييد عددٍ من مواقع التدريب العسكرية قرب الحدود شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، في اشارة الى تعافيها من الضربة التي تعرضت لها المواقع خلال الحرب على غزة.

وقالت كتائب القسام على موقعها إنه ما أن انتهت الحرب وعمليات المقاومة خلالها :"حتى بدأت كتائب القسام بمرحلة جديدة من الصراع في الإعداد والتجهيز لمعركة التحرير بإذن الله تعالى".

وأوضحت القسام أن حالة الرعب بدأت ترافق سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة مع سماعهم المتواصل للتدريبات وإطلاق الصواريخ وتفجيرات في مواقع التدريب التابعة لكتائب القسام خلال الأيام الماضية ما جعلهم يشتكون من استعداد حماس للحرب المقبلة، حسب ما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية.

وأشرفت دائرة الإعداد والتدريب القسامية، مؤخراً على بناء عدد من المواقع العسكرية وعلى سبيل المثال موقعي (اليرموك وفلسطين)، واللذان لا يبعدان عن الحدود سوى مئات الأمتار، كتحدي للاحتلال الاسرائيلي.

وحسب كتائب القسام فإن موقع "اليرموك" يقع الى الشرق من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والذي لا يبعد سوى بضعة أمتار من الحدود، فيما يقع موقع "فلسطين" في ما كان يعرف بمستوطنة "نيسانيت" التي حُررت في العام 2005م، والتي تبعد مئات الأمتار أيضاً فقط عن الحدود الشمالية لقطاع غزة.

وقال أحد مسؤولي الإعداد والتدريب في كتائب القسام إن القسام سيواصل التدريب والإعداد في هذه المواقع ولن يهاب تهديدات الاحتلال.

واستبعد أن تكون رسائل القسام من خلال هذه المواقع مبهمة لدى قادة وجنود جيش الاحتلال، مشيراً إلى أن رسائل هذه المواقع وصلت وكانت على نفوسهم أشد من وقع السيف.

وأكد أن هذه المواقع ستواصل العمل والتدريب ليلاً ونهاراً بكافة الامكانات ولن تلتفت إلى تهديدات الاحتلال.

وبيّن أن هذه المواقع جاءت لتطمئن المواطنين أن المقاومة لا زالت بخير ولم تنته بعد كما يزعم الاحتلال وأنها في الخطوط المتقدمة للدفاع عن أبناء شعبها.

وأوضح أن العمل مستمر على قدمٍ وساقٍ لتطوير المواقع وتوسيعها، لتشمل كل ما يلزم لتدريب المجاهدين في كافة التخصصات، فيما رفعت الكتائب راية التوحيد على السواتر الرملية المحيطة بالمواقع.

وما زالت كتائب القسام تواصل ترميم وبناء المواقع العسكرية قرب الخط الزائل شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وتعد العدة بشكل علني وواضح أمام الاحتلال كرسالة قوة للاحتلال.