الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عقوبات إسرائيل تزيد الاستجابة للمقاطعة

نشر بتاريخ: 15/03/2015 ( آخر تحديث: 16/03/2015 الساعة: 15:17 )
عقوبات إسرائيل تزيد الاستجابة للمقاطعة
رام الله- معا - دعا المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري حول مقاطعة منتجات الاحتلال الى تفعيل الرقابة الشعبية والحكومية لمنع مواصلة عمليات تهريب منتجات الشركات الاسرائيلية التي تشملها قرارات المقاطعة.

وأكد المكتب الوطني أن دعوات المقاطعة تلقى استجابة من جمهور المستهلكين بشكل يقترب من التجاوب الذي صاحب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في تموز من العام الماضي.

ورأى المكتب الوطني أن الاجراءات التي تتخدها الحكومة الاسرائيلية بتصعيد الاستطيان وحجز الاموال الفلسطينية زادت من اقبال المواطنين على التجاوب مع حملات المقاطعة.

أما على المستوى الميداني، فيؤكد المكتب الوطني أن حملات المقاطعة والجهد الميداني للفعاليات الوطنية بهذا الإتجاه ما تزال مستمرة لترسيخ ثقافة المقاطعة في المجتمع الفلسطيني.

من ناحيتها أكدت اللجنة الوطنية العليا للرد على الإجراءات الإسرائيلية العقابية، انها بصدد إصدار قرارات لتوسيع قائمة المنع بإضافة أسماء شركات إسرائيلية على قائمة المنتجات الممنوع دخولها للأسواق الفلسطينية.

وأضافت اللجنة بعد اجتماع عقدته في رام الله برئاسة محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس اللجنة أنها "تدرس اتخاذ قرارات جديدة، كرد وطني شعبي مشروع على إجراءات حكومة دولة الاحتلال العقابية، وأنها خاطبت وزارات السلطة ذات العلاقة، لاستكمال إجراءات المنع، ولضمان نجاح خطوات وقرارات اللجنة الوطنية العليا".

في ذات الإطار شددت جمعية "حماية المستهلك" الفلسطيني على ضرورة قيام الجهات الرقابية بتحويل ملفات المهربين والمتواطئين مع المستوطنين الى نيابة الجرائم الاقتصادية.

واطلقت جمعية "حماية المستهلك" في محافظة رام الله والبيرة فعاليات اسبوع المستهلك الفلسطيني في مدرسة "لاتين الطيبة" الثانوية في المحافظة، وتضمنت الفعالية لقاء مفتوحا مع طلبة المدرسة من الصف الاول الاساسي إلى الصف الثاني عشر، لنقاش حقوق المستهلك الفلسطيني الاساسية وتوضيحها وسبل تطبيقها على الارض، وضرورة التدقيق في الحملات الترويجية وعدم الانسياق ورائها دون معرفة تفاصيلها كافة ومدى انسجامها مع معايير شفافية الحملات، وتم التركيز على ضرورة تشجيع المنتجات الفلسطينية ومنحها الافضلية في مشتريات المستهلك والمشتريات الحكومية، وتفاصيل مبادرة "اني اخترتك يا وطني" التي اطلقتها الجمعية بالتعاون مع متطوعات من سيدات الاعمال وربات البيوت والناشطات المجتمعيات.

ونظمت حركة فتح في إقليم نابلس حملات ميدانية على المحلات التجارية للتأكد من خلوها من بضائع الاحتلال في بلدتي عصيرة الشمالية وبيت فوريك، من جانبه اشاد رئيس بلدية عصيرة الشمالية ناصر جوابرة بالمسؤولية العالية والالتزام لدى اهالي بلدة عصيرة والالتزام بقرار مقاطعة بضائع الاحتلال.

وشاركت قوات الامن الوطني بمحافظة قلقيلية ممثلة بعددٍ من الضباط وضباط الصف والجنود في ندوة تثقيفية حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية بعنوان "مقاطعة البضائع الإسرائيلية ضرورة شرعية ومصلحة وطنية" نظمتها مديرية أوقاف قلقيلية في قاعة البلدية بالمدينة وذلك بحضور ممثلين عن المؤسسة الأمنية والمدنية والأهلية وموظفو مديرية أوقاف قلقيلية إداريُّون وأئمة وخطباء ومؤذنون وواعظات.

وقد تناولت الندوة ثلاثة محاور أساسية فمحورها الاول كان الجدوى الاقتصادية من مقاطعة البضائع الإسرائيلية والمحور الثاني دور المواطن في مقاومة الاحتلال من خلال مقاطعة البضائع الإسرائيلية، والثالث مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المنظور الشرعي وفي ختام الندوة فُتِح المجال للأسئلة والمداخلات وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات، التي تؤكد ضرورة المقاطعة لتصبح ثقافة وطنية.

وتحت شعار "اللي بحب فلسطين بقاطع المحتلين" شارك عشرات الطلاب والمدرسون وموظفون من الاغاثة الزراعية والتربية والتعليم واعضاء مجلس قروي عزون في حملة مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية التي نظمت بدعوة من مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية وبالتنسيق مع الاغاثة الزراعية ومجلس قروي عزون والنادي البيئي والصحة المدرسية في مدرسة عزون وبيت امين الثانوية ومدرسة بنات عزون عتمة الثانوية ومن بيت لبيت ومن دكان لاخر.

وقال بكر حماد مدير الاغاثة الزراعية في محافظة سلفيت ان الطلبة والموظفين وممثلي المؤسسات المختلفة المشاركة في الحملة جابوا شوارع قرية عزون العتمة مرددين شعارات تدعوا الاهالي لمقاطعة المنتجات الاسرئيلية، ودعوا الاهالي والتجار للمقاطعة، كما قاموا بتعليق عشرات البوسترات واليافطات المطالبة بالمقاطعة والانخراط بالحملة تحت "شعار اللي بحب فلسطين بقاطع المحتلين"

وافتتحت محافظة جنين بالتعاون مع مؤسسة "كير" ومشروع تطوير، وشركاء الأبحاث التطبيقية "أريج"، والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (E.D.C) "معرض جنين الخير" بمناسبة يوم المرأة العالمي دعما للمنتج الوطني وتأكيدا على مقاطعة منتجات الإحتلال، بدورها قالت منسقة المعرض سهير العرقاوي إن الافتتاح جاء تزامنا مع يوم المرأة وعيد الأم تاكيدا على أن المرأة متمسكة بتراثها وبهويتها وعلمها ودعمها للمنتج الوطني، وتأكيدا على الاستمرار في محاربة ومقاطعة منتجات الاحتلال.

ميدانيا قام نشطاء باتلاف بضائع شاحنة منتجات اسرائيلية في رام الله، وأقدم الشبان على إفراغ شاحنة محملة بمنتجات شركة "يونيليفر-شتراوس" الإسرائيلية، واتلاف ما فيها من بضائع في احد طرقات رام الله، وأكد أن الشبان هددوا باتلاف جميع البضائع الإسرائيلية التي يتم ضبطها في السوق الفلسطينية، تعبيراً عن استخدام السلاح الاقتصادي في وجه سياسة حصار إسرائيل المالية وحجز اموال عائدات الضرائب الفلسطينية.

كما احرق نشطاء منتجات لشركة "شتراوس" الاسرائيلية في احد الطرقات في نابلس، وقام النشطاء باتلاف واحراق وتحطيم حمولة شاحنة تابعة لشركة شتراوس الاسرائيلية بعد انتهاء المدة الممنوحة لتخلص التجار من البضائع الاسرائيلية.

و على الصعيد الدولي عقد في العاصمة الفرنسية باريس مؤتمر أوروبي للحث على مقاطعة البضائع الإسرائيلية بدعوى من مؤسسة "يورو باليستاين" واتحاد المنظمات والجاليات الفلسطينية في المدينة، وأوضح رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة مازن كحيل أن المؤتمر شهد حضور معظم الدول الأوروبية "في إشارة واضحة لتصاعد التضامن مع الشعب الفلسطيني وثوابته وقضاياه".

وأشار إلى أن المؤتمر الذي يعقد للمرة الثانية خلال ستة أشهر يحمل رسالة استمرار حركة المناصرة والتأييد للشعب الفلسطيني بصور مختلفة، ومنها مقاطعة البضائع الإسرائيلية "المجبولة بالدم الفلسطيني".

وحضر ممثلين عن حركة المقاطعة العالمية لـ"إسرائيل" بالمؤتمر، إضافة لحضور المساعد الشخصي للزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، وفرقًا أوروبية موسيقية تغني لفلسطين.

وأكد رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة استمرار حركة التضامن الأوروبي مع الشعب الفلسطيني ما استمر الحصار على غزة، والفصل بينها وبين الضفة الغربية المحتلة، واستمر بناء جدار الفصل العنصري والاعتداء على مدينة القدس.

وانضمت جامعة توليدو بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية الى قائمة المعاهد التي تقاطع الشركات التي تتعامل مع الإحتلال الإسرائيلي بعد أن وافقت حكومتها الطلابية رسميا نهاية الأسبوع الماضي بأغلبية ٢١ صوتا مع المقاطعة وأربعة فقط ضد وذلك خلال إجتماع مفتوح سمح خلاله للطلبة المؤيدين والمعارضين بإلقاء مداخلاتهم حول المقاطعة، وسبق أن جرى ذات التصويت وأقر المقاطعة منتصف شهر شباط الماضي، لكنه تعطل بالتماسات محامين إحتجوا على كون الاجتماع كان مغلقا ما دفع إدارة الجامعة لفرض إعادة التصويت.

وفي إتصال مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، قال الدكتور سنان شقديح منسق "تحالف منظمات مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة"، أن جامعة توليدو هي جامعة حكومية ويدرس فيها نحو عشرين ألف طالب ، وهي أول جامعة في ولاية أوهايو تقرر مقاطعة اسرائيل، فيما سيجري التصويت قريبا على ذات القرار في جامعات أخرى بذات الولاية الأمريكية.

وذكر شقديح أن منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، هي من التي قادت حملة المقاطعة داخل جامعة توليدو، وهي هيئة طلابية تنشط داخل الجامعات الأميركية وبات لها أكثر من 200 فرع في الجامعات الأميركية وأعضائها ليسوا جميعا من أصولٍ فلسطينية، فبينهم طلاب من مختلف الأعراق والأديان والأيديولوجيات.