تربية رام الله تطلق تدريبا على تصميم التعليم

رام الله - معا- تحت رعاية مدير التربية والتعليم لمحافظة رام الله والبيرة الأستاذ أيوب عليان، افتتحت رئيس قسم الإشراف التربوي الأستاذة هنية نزال يوم السبت الموافق 14/3/2015 في مركز التدريب التابع للمديرية بحضور مشرفة التدريب ابتسام عمايري، ورشة في تصميم التعليم والتعلم الفعال/ تعزيز التعليم الإلكتروني.

وتأتي الورشةضمن سياسية وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع الحكومية البلجيكية لتوظيف التكنولوجيا ودمجها في المنهاج الفلسطيني بما ينسجم ومهارات القرن الواحد والعشرين؛ لتحسين نوعية التعليم والتعلم لجميع الطلبة في مدارسنا الفلسطينية، وجعل الطالب محور العملية التعليمية التعلمية، حيث قامت الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي بتدريب كادر من المشرفين التربويين في التخصصات الرئيسة ( اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، المرحلة، التكنولوجيا ) على تصميم وحدات تعليمية تعلمية فعالة، والذين بدورهم سيقومون بتدريب المعلمين.

شارك في التدريب الذي سيستمر حتى 15/4/2015 بواقع 8 لقاءات: المشرفون التربويون محمد حمايل، مهند سلمان، جمال مسالمة، فادية البرغوثي، سها طه، محمد أبو حطب، ميسون دار العيس.

رئيس قسم الإشراف في مديرية رام الله والبيرة هنية نزال التي تابعت التدريب عن كثب واستمعت إلى تغذية راجعة من المعلمين في يومهم الأول قالت: إن التقدم التكنولوجي والانفجار المعرفي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يحتم علينا كتربويين ومشرفين مواكبة هذا التطور، وهذا ما تسعى إليه وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بالإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي من خلال تدريب معلمينا على توظيف مهارات التفكير العليا في تصميم وحدات تعليمية تعلمية باستخدام مهارات القرن الواحد والعشرين لنجد نتائجه عند الطلبة، وقد قام فريق البرنامج من المشرفين التربويين في خطوة سابقة بعقد ورشة عمل تعريفية لمدراء المدارس المشاركة قدموا من خلالها شرحاً مفصلاً لمحطات البرنامج وآليات التدريب ودور مدير المدرسة في تيسير عمل المعلم ومتابعته وتقديم كل الدعم اللازم له، وتم تزويدهم ببرنامج التدريب.

منسق البرنامج في المديرية مشرف اللغة العربية محمد حمايل قال: إن الهدف من هذا التدريب هو امتلاك المعلمين المشاركين لمهارات القرن الواحد والعشرين باستخدام استراتيجيات تدريس فاعلة كالاستقصاء والتعلم التعاوني والتعلم القائم على المشروع، واستراتيجيات التقويم البديل من أجل الوصول إلى تعلم نوعي في مدارسنا.

وعن آراء المعلمين المشاركين قال المدربون مهند سلمان وجمال مسالمة وفادية البرغوثي: إن اليوم كان ماتعاً بالرغم من تمحور اللقاء الأول حول الإطار النظري لتصميم الوحدات التعليمية التعلمية، وقد قدم المدربون مقاطع فيديو وعروض بوربوينت مما عزز تفاعل المشاركين مع الفعاليات الذين عبروا عن اهتمامهم بالموضوع وقالوا إن ذلك يلامس احتياجهم لجعل التعلم أكثر فاعلية.

مشرفة التدريب ابتسام عمايري التي نسقت للتدريب أبدت ارتياحاً من سير الفعاليات، ومدى التزام المشاركين في التدريب.