السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية طولكرم: شركة الكهرباء القطرية تقوم بقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بشكل مبرمج ولحجج واهية

نشر بتاريخ: 05/09/2007 ( آخر تحديث: 05/09/2007 الساعة: 15:29 )
طولكرم- معا- أكد محمود الجلاد رئيس بلدية طولكرم أن عملية فصل التيار الكهربائي عن المدينة خارجة عن إرادة البلدية، وأن من يتحكم بالفصل هي الشركة القطرية الإسرائيلية تحت حجج وذرائع واهية.

جاء حديث الجلاد خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر البلدية اليوم الاربعاء، من أجل اطلاع المواطنين على أسباب الفصل المبرمج للتيار الكهربائي، محملاً الشركة القطرية الإسرائيلية مسؤولية فصل التيار الكهربائي خاصة وأنها تتعمد رفض تزويد البلدية بتركيب عداد للكهرباء من أجل تفادي المشكلة ولضمان توزيع الكهرباء على المناطق كافة مما اضطر البلدية إلى فصل جزئي ومبرمج للكهرباء عن المدينة.

وأكد الجلاد ان البلدية كانت قد تقدمت بطلب إلى الشركة القطرية من أجل زيادة الوصل على الضغط العالي إلى (400) امبير بعد ان كان في السابق (160) امبير حيث تم الاتفاق على المبالغ المترتبة على ذلك إلا ان الشركة أبلغت البلدية ان الموافقة تمت على (350) امبير فقط حيث قامت الأخيرة بدفع ما يقارب (370) ألف شيكل مقابل ذلك وكان ذلك في العشرين من الشهر الماضي.

واضاف الجلاد " أن الشركة القطرية قامت بتركيب مفتاح مبرمج من أجل استهلال (350) أمبير وفي حال تجاوز ذلك يتم الفصل بشكل أوتوماتيكي، مشيراً الى قيام الشركة القطرية بقطع التيار الكهربائي عن طولكرم في الثامن والعشرين من شهر آب الماضي من اجل تحديث الشبكة وتمكنها من استيعاب الزيادة في الكهرباء وذلك من الساعة الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء.

وكشف الجلاد عن اجتماع سيعقد غداً الخميس في مقر الارتباط العسكري الإسرائيلي بين البلدية وممثلي شركة الكهرباء القطرية لمناقشة إمكانية زيادة القدرة الكهربائية الى (500) امبير والاتفاق على المبالغ المالية.

وأكد الجلاد ان البلدية لا تملك مصدر ثاني للتزود بالكهرباء، مشيراً إلى انه كان هناك خطة لإنشاء محطة توليد كهرباء لمنطقة شمال الضفة إلا أنها بحاجة إلى رأسمال كبير يصل الى (15) مليون دولار، منوهاً الى ان سلطات الاحتلال تقف عائقاً أمام هذا المشروع الذي بقي في مهده، مشدداً على ان البلدية ستطرق كافة الأبواب لإمكانية تنفيذ هذا المشروع الهام للمنطقة.

وأهاب الجلاد بالمواطنين التعاون مع البلدية والعمل على دفع المبالغ والديون المتراكمة والعمل على الترشيد في استهلاك الكهرباء من أجل تجاوز المشكلة بعدما وعد بإيجاد حل للمشكلة قبل شهر رمضان المبارك.