جامعة البوليتكنك تستقبل مدراء مديريات التربية في الخليل وبيت لحم

الخليل - معا - استقبلت جامعة بوليتكنك فلسطين وفداً من مدراء مديريات وزارة التربية والتعليم العالي في محافظتي الخليل وبيت لحم، وبحثت آفاق تعزيز سبل التعاون المشترك، وأطلعت الوفد على إنجازات الجامعة المختلفة.

وضم الوفد، مدراء التربية والتعليم  بسام طهبوب، وفوزي أبو هليل، و خالد أبو شرار، و سامي مروة، ونسرين عمرو. حيث كان في استقبال الوفد الضيف رئيس الجامعة الدكتور عماد الخطيب، ونواب رئيس الجامعة.

وخلال الاستقبال قدم الخطيب نبذة عن الجامعة وكلياتها وبرامجها وتخصصاتها الأكاديمية ومراكزها المجتمعية المختلفة، والتطور الذي تشهده على صعيد البحث العلمي، والأكاديمي والتكنولوجي، والعلاقات المحلية والدولية.

مؤكداً على أهمية التعاون والتشبيك مع المديريات، شاكراً وفد التربية والتعليم على مقترحاته الهامة. وعلى سعي الجامعة الدائم بفتح مرافقها العلمية والمجتمعية أمام زيارات مدراء ومشرفي وطلبة المدارس للاطلاع على انجازاتها العلمية، وأنشطتها المختلفة وبرامجها المُتميّزة ومختبراتها المتقدمة.

فيما أشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور امجد برهم، بأن الجامعة تفتخر بشركائها في مديريات التربية والتعليم العالي، وعلى استعداد تام لفتح أبوابها لعقد النشاطات التربوية والتعليمية وأهمها الفعاليات السنوية الكبرى "فعاليات أيام البوليتكنك 2015" داعياً سكان محافظة الخليل وأبنائها وطلبة المدارس من شتى المحافظات الأخرى لزيارة جامعة بوليتكنك فلسطين يومي 30-31 آذار 2015. حيث يتزامن تاريخ الاحتفال مع ذكرى يوم الأرض، يوم الإنسان يوم فلسطين ويتخلل هذه الأيام شرح مفصل عن كليات الجامعة وتخصصاتها، والعديد من المعارض، ومجموعة من النشاطات اللامنهجية الثقافية والتراثية، هذا بالإضافة إلى سوق فلسطين التقليدي. لتستعرض الكليات ذوات البرامج المتميزة كل ما هو في محتواها من تخصصات وبرامج وخدمات ومشاريع طلابية وإنتاج علمي وإبداعي ريادي.

وعبّر الوفد عن سعادتهم بالجامعة، وبما وصلت إليه الجامعة من تطور كبير، وأكّدوا حرصهم على مواصلة التعاون في العديد من المجالات والأنشطة اللامنهجية، وأشادوا بالمخرج التعليمي للجامعة وبخريجيها المتميزين في سوق العمل. مؤكدين على مشاركتهم في فعاليات أيام البوليتكنك 2015.

ونظمت إدارة الجامعة ودائرة العلاقات العامة جولة للوفد الضيف أطلعته على مختبرات الجامعة المختلفة بما فيها مختبرات كلية الهندسة الفريدة من نوعها، ومركز الحجر والرخام المركز المتخصص الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يعنى بصناعة الحجر والرخام في فلسطين. وعلى إنجازاتها ومشاريعها التطويرية وكلياتها وخططها المستقبلية.