رام الله- معا - استقبل الدكتور صلاح زقوت رئيس ومدير البيت العربي في أوكرانيا في مقره في معهد إبن الرشد في العاصمة الاوكرانية " كييف " رئيس جمعية اللد الوطنية في فلسطين ناصر رمانة والجريح أحمد أيوب والوفد المرافق لهما ، وكان في استقبال الوفد اضافة الى الدكتور زقوت كلا من نائبه الدكتور زكريا جابر وعددا من أعضاء البيت العربي وتميز اللقاء بالطابع الرسمي .
وأطلع ناصر رمانة رئيس وأعضاء مجلس ادارة البيت العربي على أهداف وتطلعات وانجازات جمعيته وإهتمام إدارتها بجميع شرائح المجتمع من طفل وشيخ وشاب وإمرأة ، وسعي الجمعية جاهدةً لتلبي إحتياجات وتطلعات المجتمع المحيط والتخفيف من الأعباء المترتبة على كاهل الأسرة الفلسطينية ، ونشر الثقافة والوعي بين عنصر الشباب في ظل مقارعة الاحتلال ونهجه ، للحفاظ على صلابة النسيج الاجتماعي بين عموم أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف والمراحل الصعبة التي يعيش بها شعبنا ، والعمل الجاد على تنمية مواهب الشباب والتعرف على الثقافات الاخرى وخلق فرص التعليم من خلال ايجاد مقومات الصمود في ظروف اقتصادية صعبة .
وشكر رمانة الاهتمام الشخصي للدكتور زقوت بمتابعة مراحل علاج الجريح أحمد أيوب في مشافي أوكرانيا وعمل التوصيات اللازمة المتعلقة في ذلك .
بدوره رحب زقوت بالوفد الزائر وتمنى الشفاء العاجل للجريح أحمد أيوب حيث ساد اللقاء الأخوي المثمر والمميز بالاتفاق ما بين البيت العربي وجمعية اللد الوطنية على زيادة آفاق العمل المشترك فيما بينهما بعدما أوضح الدكتور زقوت أهمية عمل البيت العربي وبالشراكة المجتمعية العربية للمقيميين من الجاليات العربية في اوكرانيا بالخطوات الفاعلة والداعمة للقضية الفلسطينية وحمل معاناة الشعب العربي الفلسطيني كونه أخر شعب يقبع تحت الاحتلال في العالم، علاوة على الدور الهام الذي يقوم به البيت العربي في المجالات المختلفة وخاصة المعاهد والجامعات والمساهمة الفاعلة في متابعة الطلبة الدارسين في المعاهد والجامعات الأوكرانية بمختلف التخصصات وتبادل الثقافات المختلفة وغيرها الكثير الكثير من المجالات التي تخدم الجاليات العربية بشكل عام والجالية الفلسطينية بشكل خاص .
وفي نهاية اللقاء شكر زقوت رمانه على زيارته للبيت العربي وثمن خارطة التعاون المستقبلي ما بين مؤسسته وجمعية اللد وأبدى الاستعداد لبناء جسر تعاون مشترك مستقبلي على إعتبار أن هذه الزيارة بمثابة إبرام إتفاقية تعاون مشترك حيث تبادل الطرفان الهدايا التذكراية في نهاية لقائهم المتميز .