"منحة قطر" تزيد الضغط على الشاحنات

غزة- تقرير معا- لم يطرأ جديد على عدد شاحنات البضائع والمساعدات التي تدخل غزة عن طريق المعابر الاسرائيلية باستثناء زيادة 100- 150 شاحنة خاصة بالمنحة القطرية .

وتدخل اسرائيل عدد محدد من المساعدات - 600 شاحنة- إلى القطاع عبر المعبر محملة بالبضائع والمساعدات, وهي اقل مما كان يدخل القطاع من شاحنات قبل الحرب الاخيرة التي دمرت البيوت والبنى التحتية.

يذكر أن ستة معابر تحيط بالقطاع مع إسرائيل وجميعها مغلقة باستثناء معبرين وهما كرم أبو سالم التجاري ومعبر بيت حانون "ايرز".

ويؤكد سائقون يعملون في المعبر أن البضائع التي تدخل غزة غير كافية، مشيرين إلى وجود مواد ممنوعة من دخول القطاع.

جهاد اسليم أمين سر جمعية النقل الخاص يقول لمراسل "معا" لا يوجد أي تغيير في معبر كرم أبو سالم فقط سوى زيادة عدد شاحنات الحصمة للمنحة القطرية وال UNDP وجزء للقطاع الخاص".

وقال ايضامسؤول في وزارة الاقتصاد في غزة لمراسل "معا" المنحة القطرية اللازمة لإعمار الطرق والأرصفة في غزة تعادل من 100 الى 150 شاحنة يوميا".

وأكد عبد الفتاح الزريعي وكيل مساعد في وزارة الاقتصاد عدم وجود أي تغيير جوهري على حركة الشاحنات الخاصة بالقطاع التجاري أو الخاص.
وقال :"يدخل القطاع التجاري أو الخاص 150 شاحنة والباقي شاحنات مساعدات وشاحنات المنحة القطرية"، مضيفا أن الاحتلال الاسرائيلي لا يزال يتحكم بعدد ساعات المعبر وبنوعية البضائع المسوح دخولها للقطاع".

وفيما يخص التصدير عبر المعبر أوضح ان هناك حركة محدودة للصادرات في المجال الزراعي ضمن شروط صعبة يفرضها الاحتلال على المصدرين...الاحتلال لا يقدم تسهيلات على حياة السكان ويتحكم في الحركة الاقتصادية من خلال التحكم بإدخال مواد الخام أو الماكينات أو قطاع الغيار أو حركة الصادرات".

ووصل رئيس اللجنة القطرية لإعادة اعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي قبل اسبوع الى غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" واعلن البدء ببناء الف وحدة سكنية دمرت في الحرب الاخيرة على غزة.

وكانتقوات الاحتلال قد سمحت في تشرين الثاني الماضي بإدخال مستلزمات المشاريع التي تمولها دولة قطر لإعادة إعمار قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.

يشار إلى أن مواد البناء لصالح المشاريع القطرية كانت تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية لكن إغلاق المعبر منذ عزل مرسي حال دون إدخالها.

من ناحية اخرى ، عبر مسؤول أممي اليوم عبر قلقه ازاء الاوضاع في قطاع غزة بسبب عدم وجود أي تقدم على الصعيد السياسي.

وجدد روبرت تيرنر مدير عمليات "الأونروا" في قطاع غزة تأكيده خلال لقائه صحفيين في مكتبة بغزة على ما قاله الامين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الامريكي جون كيري بعد الحرب والذين قالا: "اذا لم تعالج جذور المشكلة في أثناء تلك الحرب فإنه من الممكن أن يكون هناك حرب اخرى وأعتقد أن هذه الرؤيا لا زالت موجودة حتى الآن ولا أعتقد بان الحرب أو الصراع هو شيء حتمي ولكن إن لم تتم معالجة أمور مثل الحصار حينها سيكون الصراع أو الحرب شيء لا مفر منه".