الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عليان: الاحزاب الاسرائيلية تسعى الى تهويد القدس

نشر بتاريخ: 16/03/2015 ( آخر تحديث: 16/03/2015 الساعة: 15:24 )
عليان: الاحزاب الاسرائيلية تسعى الى تهويد القدس

القدس -معا - رداً على السيناريو المتكرر بتصعيد الدعاية الاعلانية عشية الانتخابات الاسرائيلية، استهجن الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في القدس رأفت عليان في بيان صدر اليوم، من استمالة الرأي العام في الشارع الاسرائيلي من خلال طرح قضية الحفاظ على القدس كعاصمة للشعب اليهودي فقط.

وهاجم عليان المعسكر الصهيوني في بيانه موجها اتهاماته لرئيس قائمة المعسكر الصهيوني، "يتسحاق هرتسوغ" ولزعيمة حزب الحركة "تسيبي ليفني" التي كانت قد شجبت البناء في القدس، وأن القدس ستكون عاصمة للدولتين في بداية الانتخابات بحيث تقوم في القسم الشرقي منها عاصمة للفلسطينيين، ولكنهم اليوم يحاولون التنصل من هذه الادعاءات وانهم متمسكون باحقية الوجود في القدس المحتلة ويرفضون أية تسوية حولها.
واضاف عليان: " ان التوجه الى ساحة البراق "المبكى" والصلاة فيها لبعض قادة الأحزاب وأداء بعضهم الآخر اغنية "القدس من ذهب"، هو دليل واضح وصريح على أن حكومات الاحتلال على تعاقبها واختلافها تزمع أن القدس لن تكون الا يهودية عبرية، وأن أي حديث يدل على أن القدس عاصمة للدولتين هي رواية يحاولون بها امتصاص غضب الشارع الفلسطيني".
وعلى صعيد متصل أكد أن اقتحام قادة الأحزاب اليمينية المتطرفة للمسجد الإبراهيمي يوم أمس يدل على سعيهم الحثيث لأستجداء صوت المتطرفون في مدينة الخليل تماما كما يحدث من خلال زيارتهم لحائط البراق او تشجيع الاقتحام للمسجد الأقصى الشريف.
وأشار عليان الى أن هذه التصريحات التي تأتي بالربع ساعة الأخيرة من انتخاب حكومة اسرائيلية جديدة لن تؤثر شيئا على القضية الفلسطينية عامة و وضع القدس خاصة، فمنذ احتلال مدينة القدس عام 1967 حتى اليوم لم نشهد أي حل نهائي أو جذري لمدينة القدس.
وعليه أكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح بالقدس رأفت عليان أن الفلسطينيين لهم حق متأصل وتاريخي على ارضهم وأن ما من حكومة قادمة ستنتزع منهم شرعيتهم باقمة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وانهم سيبقون ثابتين على الثوابت الوطنية واهمها عودة اللاجئين.

واوضح عليان أننا لا نراهن على هذه الانتخابات مهما كانت نتيجتها ولكننا نراهن على صمود اهلنا بالداخل المحتل الذين حافظوا على الهوية العربية منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، وعلى صمود أهلنا في مدينة القدس المحتلة فعقيدة صمودهم لن تُهزم.