غزة- تقرير معا - يترقب الفلسطينيون انتخابات الكنسيت التي ستنطلق يوم الثلاثاء دون التعويل على أي حزب، مجمعين على أن المجتمع الإسرائيلي يميل نحو التطرف.
وقال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس :" لا نعول على الإنتخابات الإسرائيلية لأننا لا نفرق بين يمين ويسار والكل يتسابق لتحقيق مزيد من تهويد القدس والاستيطان واستمرار الاحتلال واستهدف شعبنا الفلسطيني".
وأضاف رضوان في حديث لمراسل معا ربما أظهرت حمى الصراع الإنتخابية الأخيرة فشل من راهنوا على الانتخابات الإسرائيلية أو خيار الإستمرار في المفاوضات العبثية، داعيا السلطة وحركة فتح إلى ضرورة تطبيق اتفاقيات المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني بدل الرهان على "سراب" لن يتحقق.
وتابعرضوان انالجانب الآخر من الانتخابات والاكثر وضوحا هو زيادة حدة التطرف بالتعامل مع الفلسطينيين، وأن المجتمع الاسرائيلي يميل إلى التطرف وهذا واضح أنهم يتجهون نحو الصراع التلمودي الديني مع شعبنا وأمتنا وهذا يدلل على تعمق التطرف داخلالمجتمع الاسرائيلي.
وأكد رضوان أن حماس لا تراهن على نتنياهو أو غيره وتعمل من أجل تحرير الارض والمقدسات والأسرى ضمن برنامج متكامل للمقاومة.
وبدوره، رأى د.فيصل أبو شهلا القيادي في حركة فتح أنه لا فرق بين الأحزاب الإسرائيلية فيما يخص القضية الفلسطينية والقدس.
وقال أبو شهلا لمراسل معا " نشعر بأنه لا فرق بين يمين ويسار ووسط وجميعهم موقفهم واحد من القضية الفلسطينية لذلك لا نعول على احد منهم".
أما أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي فرأى أن الأحزاب الإسرائيلية وجهان لعملة واحدة.
ويقول القيادي في الجهاد لمراسل معا:" في ظل الليكود واجهنا الاجرام الصهيوني وحروب، وفي ظل العمل كان الاستيطان وقتل وحصار على الفلسطيني".
واضاف المدلل انه وحتى لو فاز هرتسوغ فإن مصيره سيكون ضعيفا أمام المعسكر الصهيوني المتطرف.
ورأى المدلل أن الفائز بالانتخاباتلن يخدم الا يهودية الدولة لان هرتسوغ ونتنياهو يتفقان على أن اسرائيل يجب أن تكون كل الارض الفلسطينية ولا يؤمنون بعملية السلام.
ويشار ان انتخابات الكنيست ستنطلق صباح الثلاثاء 17 آذار.
تقرير: ايمن ابو شنب