نشر بتاريخ: 16/03/2015 ( آخر تحديث: 16/03/2015 الساعة: 18:43 )
بيت لحم - معا : شكرت ادارة مجموعة كشافة ومرشدات مخيم الدهيشة كل من ساهم في منحها التسجيل الخاص بممارسة عملها الكشفي ، وقالت في بيان اصدرته :
واننا نهنيء انفسنا ونهنيء اهلنا في مخيم الدهيشة بمناسبة صدور شهادة ميلاد وتسجيل مجموعة كشافة ومرشدات مخيم الدهيشة ، والتي نتمنى ان تنير الطريق لدخول شبابنا وابنائنا في عالم الحركة الكشفية ، و كلنا ثقة بان تكون مجموعتنا احدى المجموعات الناجحة في المحافظة خاصة ووطننا الغالي فلسطين عامة.
وعليه فاننا نهدي هذا الانجاز لابطالنا شهداء واسرى وجرحى مخيمنا مخيم الصمود كافة ، ولا يسعنا الا ان نشكر اخواننا في مفوضية بيت لحم ممثلة بالقائد المفوض خليل فرهود والقائد وليد الشتلة وباقي قادة المفوضية على ما بذلوه من جهد والشكر موصول لاخواننا في جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية ممثلة بالقائد المستشار والمؤسس في المجموعة سليم زيدان والقائد رئيس جمعية فلسطين محمود سوالمة الذين لم يدخرو جهدا في مساعدتنا وتقديم النصائح والمشورة الهامة لنا .
وجدير بالذكر ان الحركة الكشفية حركة تربوية للشباب تهدف إلى المساهمة في تنمية الشباب لتحقيق أقصى قدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية كأفراد ومواطنين مسئولين وكأعضاء في مجتمعاتهم المحلية والقومية والعالمية.
ويمكن القول: إنها نشاط تربوي تطوعي موجه للفتية والشباب وفق أهداف ومبادئ تتخذ من ميل الفتى منذ صغره وسيلة لتنشئته نشأة صالحة فمناهجها متنوعة ووسائلها متعددة تحقق الرغبات وتشبع الميول لمنتسبيها وتعتمد في برامجها على الممارسة واكتساب المعلومات والخبرات والمهارات.
وهي تساهم مع الأنشطة الشبابية الأخرى في استثمار وقت فراغ الشباب ووقايتهم. وغرس المواطنة الصالحة في نفوسهم فتساهم في تربية عقولهم وتهذيب نفوسهم وتقوي أجسامهم فتساعد في نموهم البدني والذهني والاجتماعي والديني.
الحركة الكشفية حركة تربوية تطوعية مفتوحة للجميع دون تفرقة وذلك وفقا للهدف والمبادئ والطريقة التي وضعها مؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن بول.
فإذا وصلنا بالفرد إلى أن يعمل على خدمة بيئته ويعمل على إسعادها دون أن ينتظر المقابل فإننا بذلك نكون قد وصلنا إلى ذروة النجاح في قتل روح الأنانية وتنمية روح التضامن.
وبذلك فإننا نصل إلى شطر آخر من ما هي الحركة الكشفية وهو ( تطوعية ) وذلك يؤكد حقيقة انضمام الأعضاء لها فالانضمام يتم بالإرادة الحرة وعن طريق وعي كامل وتقبل واقتناع بمبادئ الحركة ويتطوع الفرد بكامل الحرية في ذلك.
ومن اهم أهداف الحركة الكشفية
1- المساهمة في صقل مواهب الشباب وتنميتها.
2- اكتساب الشباب صفات سلوكية وقيم اجتماعية من خلال العمل بالوعد والقانون الكشفي.
3- غرس صفة المواطن الصادق في نفوس الشباب وحب الوطن والانتماء إليه وطاعة ولي الأمر والقيام بالواجب نحوهما والاعتزاز بأمجاد الوطن وتراثه.
4 - المساهمة في خدمة وتنمية المجتمع.
و فوائد الحركة الكشفية
1- تعطي الفرصة للحياة في الخلاء بين أحضان الطبيعة الوارفة للوقوف على مباهجها الخلابة التي توحي بأسرار القدرة الإلهية.
2- تشبع غريزة حب الإطلاع والدقة في العمل والتعرف على مختلف محتويات البيئة وكل الكائنات الحية وطريقة نموها وتفاعلها مع البيئة والظروف المحيطة بها.
3- التعويد على الحياة
الجماعية ومعايشة الآخرين وخدمتهم والتعاون معهم وتحقيق المتعة واكتساب الصداقات والخبرات.
4- يتعلم الكشاف بواسطتها الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية والصبر في سبيل التعلم وطاعة قائده والعمل بتوجيهاته كما تنمي فيه المروءة وعمل المعروف.
5- تراعي المواهب وتنميتها وتفتح مجال الإبداع وتعود على دقة الملاحظة.
6- توسع المدارك وتثري المعلومات وتزيد من ثقافة المنتسبين لها.
7- تربي في النفوس الصدق في القول والعمل والإخلاص والأمانة والتعاون واحترام الكبير وفعل الخير وحسن المعاملة.
8- تزود بالمعارف والمهارات والخبرات وتلبي احتياجات وبناء أجسامهم وعقولهم وتوسيع مداركهم.