بيت لحم - معا - يُصرّ قادة اليمين اليهودي في إسرائيل حتى الدقائق الأخيرة من حملتهم الانتخابية على زج الدم الفلسطيني في قلب الحملات الانتخابية وممارسة التهديد والتهويل ضد الشعب الفلسطيني في غزة كوسيلة لجذب أصوات غلاة المتطرفين على حساب الدم والأعصاب الفلسطينية.
وفي هذا السياق وصل يوم الاثنين افيغدور ليبرمان إلى كيبوتس "نتيف هعسراه" قرب حدود غزة ليطلق من هناك تهديدات بالمواجهة النهائية والحاسمة فور توليه منصب وزارة الجيش ف حكومة اليمين التي ستعقب الانتخابات حسب رأيه.
( على مسافة "إصبعين" من هنا يوجد عناصر حماس الذين يقومون بحفر الأنفاق وبناء التحصينات لأنهم أدركوا ضعف القيادة الإسرائيلية السابقة التي فشلت في حسم الأمر لذلك سمحوا لأنفسهم ببناء التحصينات والتسلح وحفر الأنفاق) قال ليبرمان وفقا لما نقله موقع "يديعوت احرونوت" العبري.
وأضاف " يجب علينا أن نوضح لهم بشكل لا يقبل التأويل بان إنهاء نظام حكم حماس سيكون المهمة الأولى لحكومة إسرائيل وبصفتي وزيرا للجيش سأقوم بذلك لن أتوصل معهم لتفاهمات تهدئة والاتفاق الوحيد الذي يمكننا ان نتوصل إليه مع حماس حين يكونون موتى تحت الأرض".