بيت لحم – معا - بدا رئيس وزراء اسرائيل زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو واثقا من فوزه في الانتخابات البرلمانية التي فتحت صناديق الاقتراع ابوابها اليوم على الرغم من اعترافه بان تقدم خصومه عليه قد زاد.
وكان نتنياهو (65 عاما) وزوجته وأحد ابنيه من أوائل من أدلوا بأصواتهم في القدس.
واعترف نتنياهو في تصريحات مقتضبة للصحفيين أن تقدم خصومه عليه قد زاد.
وقال "من أجل الحيلولة دون صعود حزب يساري إلى السلطة هناك أمر واحد يجب فعله
وهو سد الفجوة" راجيا حشد الناخبين من القوميين المتدينين إلى حزبه ليكود.
وعلى موقع فيس بوك قال انه لن يشكل حكومة مع المعسكر الصهيوني لوجود خلاف واسع مع هذا المعسكر حول العديد من القضايا الجوهرية ، مؤكدا بأنه سيسعى لتشكيل حكومة ائتلافية واسعة "وطنية" دون مشاركة المعسكر الصهيوني .
اوضح نتنياهو على صفحته الخاصة فيس بوك ان الاتصال الأول سيجريه مع مع مريام بيرس "ناشطة يهودية متطرفة فقد زوجها وأثنين من ابنائها في الحروب ، ومنذ ذلك الوقت تقدم محاضرات للشبيبة وفي صفوف الجيش تحضهم على التطرف" ، وسيرفع نتنياهو التلفون الثاني للحديث مع نفتالي بينت زعيم حزب "البيت اليهودي للبدء بمشاورات تشكيل الحكومة الاسرائيلية .
وفي تعقيبه على تصريح تسيفي ليفني أمس والذي قالت فيه بأنها تتنازل عن الاتفاق مع يتسحاق هيرتصوغ "تبادلية رئاسة الحكومة" اذا كان ذلك سيسمح باسقاط نتنياهو تسهيل تشكيل حكومة برئاسة هيرتصوغ ، بأن هذا الموقف يهدف لزيادة الفارق بين حزب "الليكود" والمعسكر الصهيوني ، وكسب مزيد من المقاعد لصالح المعسكر الصهيوني ما سيسمح بتشكيل حكومة يسار متطرف برئاسة هيرتصوغ بدعم القائمة العربية ، ولمنع تشكيل هذه الحكومة يجب التصويت لحزب "الليكود" .