الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أربعة آلاف عائلة غزية تستفيد من مشروع إغاثي كويتي

نشر بتاريخ: 17/03/2015 ( آخر تحديث: 17/03/2015 الساعة: 11:16 )
غزة- معا- انتهت جمعية دار الكتاب والسنة من تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع "توفير الاحتياجات الطارئة للأسر الفقيرة في قطاع غزة"، الممول من لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي في دولة الكويت.

وأكد الشيخ نظام شعت مدير المشاريع الخارجية بالجمعية، أن المرحلة الثانية من المشروع جاءت استكمالاً للجهود الكبيرة المتعلقة بالتخفيف من وطأة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة، التي يعيشها معظم سكان القطاع، نتيجة الحصار المتواصل منذ ما يزيد عن ثمانية سنوات، والحروب العنيفة والمتكررة.

وأوضح أن المشروع ساعد أصحاب الأسر الفقيرة والمعوزة والعاطلين عن العمل، إضافة إلى الأرامل والأيتام وأبناء الشهداء، وأصحاب البيوت المهدمة والمتضررة جراء العدوان الأخير على غزة.

وعبر الشيخ شعت، عن شكره وعرفانه إلى دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات، خصوصاً الإخوة في لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي، الذين لم يألوا جهداً في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وتوفير الاحتياجات الطارئة والمتطلبات والمقومات الأساسية لثباتهم وصمودهم أمام اعتداءات المحتل الغاشم.

بدوره بين الشيخ أسامة دويدار مدير الإغاثة بجمعية دار الكتاب والسنة، أن 4015 أسرة استفادت من المشروع، منهم 1865 أسرة في المرحلة الأولى، و 2150 أسرة خلال المرحلة الثانية، التي نفذت على مستوى محافظات قطاع غزة الخمس.

وذكر أن تركيز المشروع تم على العائلات الأكثر فقراً وعوزاً، مع تنويع الشرائح الاجتماعية المستفيدة من العائلات المتعففة وأصحاب البيوت المدمرة وذوي الشهداء (نحسبهم كذلك) والعمال المتعطلين عن العمل وغيرهم.

وشدد دويدار على حرص جمعية دار الكتاب والسنة، على مواصلة برامجها الإغاثية والدعوية والتنموية والصحية والتعليمية المتنوعة، بما يساهم في توفير الرعاية والخدمات المتنوعة، وسبل الحياة الكريمة للعديد من الأسر الفلسطينية التي تعيش تحت خط الفقر في قطاع غزة.

وبين أن السلة الغذائية المتكاملة احتوت على العديد من الأصناف والمواد الغذائية المتنوعة، والمعلبات والبقوليات والأرز والمعكرونة، إضافة إلى الخبز وزيت الطهي وزيت الزيتون، وسلال الخضار، واللحوم الحمراء الطازجة، علاوة على بعض الاحتياجات المنزلية ونحوها.

وأعرب المستفيدين من المشروع، عن تقديرهم للجهات القائمة على المشروع، كونه يساهم في التخفيف من حاجاتهم الأساسية من المواد الغذائية ومستلزمات أخرى، داعين إلى استمرار المشاريع الإغاثية لتساعدهم على تحمل مصاعب الحياة الكثيرة.