رام الله - معا - عقب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي ( فيسبوك و تويتر ) على احتمال الاستغناء عن خدمات توني بلير كمبعوث للرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط قائلا: "يجري في اوساط الرباعية الدولية البحث في اعفاء توني بلير من مهمة مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط لاسباب عدة ، وذلك على خلفية شعور بالضيق الشديد لدى بعض الدوائر في واشنطن وبروكسل بسبب علاقته المتدهورة مع الجانب الفلسطيني ومصالحه الاقتصادية واسعة الانتشار في المنطقة بما في ذلك مع حكومات".
وأضاف "أن توني بلير كان قد عين في منصبه في حزيران 2007 لتنظيم المساعدة الدولية الى الفلسطينيين وتوجيه المبادرات من أجل دعم الاقتصاد والمؤسسات الفلسطينية ضمن الاستعدادات من اجل إعلان دولة فلسطينية محتملة ، ومن موقعه هذا تحول الى سمسار للحل الاقتصادي وفقا لمخططات الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو".
وتابع أن بلير "بات يعرف الصفقات المالية من خلال ( شركة توني بلير اسوشييتس ) وعاما بعد آخر يراكم ثروة كبيرة أثارت حوله كثيرا من الشبهات ، دفعت مطلع هذا العام الى اطلاق حملة في بريطانيا من أجل إرغام بلير على الكشف عن عائداته من صفقات السمسرة مع اوساط معروفة في اسرائيل وعمله كمستشار لدى عدد من الحكومات العربية ، فضلا عن عمله الاستشاري خصوصا في أذربيجان وكازاخستان، والتي تحقق فيها شركة توني بلير اسوشييتس 7 ملايين جنيه استرليني (9,2 ملايين يورو) سنويا لقاء خدمات استشارية لرئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف".