الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

توتر بالقطاع في اعقاب التهديدات الاسرائيلية.. تحليق مكثف للطيران المروحي وتوغل محدود في بيت حانون وشرق رفح

نشر بتاريخ: 05/09/2007 ( آخر تحديث: 05/09/2007 الساعة: 21:23 )
بيت لحم- غزة- معا- سادت حالة من التوتر في صفوف المواطنين الفلسطينيين في اعقاب التهديدات الاسرائيلية المتصاعدة ضد قطاع غزة والتهديد بشن عدوان واسع على شمال القطاع وعلى محور صلاح الدين "فيلادلفيا" على الحدود المصرية الفلسطينة.

وزادت حالة التوتر في ظل التحليق المكثف للطيران المروحي الاسرائيلي في اجواء قطاع غزة من جنوبه وشمال.

فيما تحدثت مصادر فلسطينية عن توغل اسرائيلي لمسافة مئة متر قرب معبر صوفا جنوب شرق مدينة رفح اضافة الى عملية توغل محدودة في بلدة بيت حانون شمال القطاع.

وكانت اسرائيل قد قررت التخطيط لشن عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة قريبا تستهدف السيطرة على المناطق التي تطلق منها الصواريخ باتجاه المدن والبلدت الاسرائيلية .

القناة الثانية كانت انتقدت قرار الكابينيت غير الواضح وقال محللها العسكري ان كثير من الاسرائيليين يعتقدون ان الحكومة الاسرائيلية قررت ان لا تقرر بشان صواريخ غزة .
ووفقا للقناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي فان اسرائيل تجهز خطة للسيطرة على مناطق شمال قطاع غزة ومحور رفح- فيلاديلفي- ووقف تدفق السلاح لحركة حماس .

وقال المحلل العسكري اودي سيجل ان العملية الواسعة باتت وشيكة جدا للحد من اطلاق الصواريخ. حسبما قال باراك امام ضباطه عقب قرار الكابينيت تشديد العقوبات على غزة .

واضاف سيجل ان الجيش يعد خطة اطلق عليها اسم " تدفيع الثمن" اي يجب على حماس ان تدفع الثمن .

ووفقا لاقتراح نائب رئيس الوزراء حاييم رامون والذي استضافته القناة العاشرة ( الجيش منقسم على نفسه بهذا الشان ) فان كل صاروخ يسقط على البلدات الاسرائيلية سيتم مقابله قطع التيار الكهربائي مدة 3 ساعات عن احياء بغزة فيما سيتم تقليص كمية الكهرباء التي تزود غزة الى الثلثين.

من جهته طالب وزير المواصلات شاؤول موفاز باغتيال من اسماهم "قادة الارهاب" في غزة

إيهود باراك وزير الجيش الاسرائيلي طلب فحص الجوانب القانونية لإقدام اسرائيل على قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة، فيما ترى وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني تبني خيار تشديد العقوبات الاقتصادية الجماعية على سكان قطاع غزة بالتزامن مع بوادر حركة شعبية مناهضة لحماس, وعلى ذمة صحيفة "هارتس" فان رئيس الوزراء إيهود أولمرت ورغم تصريحاته النارية إلا أن موقفه مشابه لموقفهما.

وكان المئات من سكان سديروت تظاهروا اليوم بينهم العديد من الطلبة امام مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس وذلك احتجاجا على الوضع الامني الذي تعيشه البلدة واستمرار سقوط الصواريخ عليها .

وحمل المتظاهرون يافطات طالبت اولمرت بالاستقالة على خلفية ما قالوا انه التساهل الذي يبديه في التعامل مع الملف الامني وتركهم اهدافا سهلة للصواريخ الفلسطينية حسب وصف المتظاهرين.