الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أصدقاء الحياة" تنظم لقاء توعويا حول المخدرات في نابلس

نشر بتاريخ: 18/03/2015 ( آخر تحديث: 18/03/2015 الساعة: 18:00 )

نابلس - معا - نظمت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات، لقاءً توعوياً في مدرسة بنات جمال عمر المصري في مدينة نابلس لطالبات الصف العاشر، حول المخدرت والآثار السلبية لها من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية .


وأدار اللقاء رئيس الجمعية الدكتور إياد عثمان بحضور كل من مسؤولة العلاقات العامة في الجمعية آيات فرحات، والأخصائية النفسية أريج عبد الحق من جمعية اصدقاء الحياة، حيث تم عرض فلم وثائقي قصير حول آثار المخدرات الإجتماعية على المتعاطي وأسرته.


وأكد عثمان على أهمية دور المؤسسات التربوية والطلبة في محاربة انتشار هذه الظاهرة مركزا على اهمية الرقابة الاسرية في البيت واهمية الدور الذي يجب ان تلعبه كل طالبة كونهن امهات المستقبل والجيل المثقف والواعي الذي يتحمل المسؤولية في التربية الصالحة.

واشار عثمان الى مخاطر تعاطي المخدرات والاثار السلبية على الصعيد الاجتماعي والوطني والجسدي والنفسي وماهية الاسباب التي تدفع بالمراهقين للوقوع في مستنقع المخدرات مشددا على ان هناك معلومات مغلوطة يستخدمها اصدقاء السوء ومروجي المخدرات لترويج وتدمير شبابنا وحذر عثمان الطالبات من تناول أدوية مجهولة المصدر أو بغير وصفة طبية.


كما اكد عثمان على دور المرشد التربوي واهميته للطالب من حيث الارشاد والتوجيه ليس في ما يتعلق بالمخدرات فقط ولكن في جميع النواحي النفسية والاجتماعية والتعليمية والتربوية.


واضاف عثمان الى الدور السلبي الذي تلعبه الفضائيات ووسائل الاعلام في الترويج للسلوكيات والمفاهيم الخاطئة التي تؤثر سلبا في المراهقين من حيث القيم والمبادئ والعادات.


واوضحت الاستاذة منال الحويطي منسقة اللجنة الثقافية في المدرسة ومنسقة اللقاء التوعوي ان هذا اللقاء يأتي ضمن إثراء مادة التربية الاسلامية لطالبات الصف العاشر اللواتي اخترن عمل مشاريع حول المخدرات.


وبدورها أكدت المرشدة التربوية في المدرسة نسرين القدح على أهمية هذه اللقاءات في نشر التوعية لدى الطلاب لمشاكل موجوده بكثرة في المجتمع الفلسطيني ولا يمكن إنكارها، موضحةً " تساعد هذه اللقاءات على مد يد العون للعديد من الطالبات اللواتي يعانين من مثل هكذا ظروف في بيوتهن، لتكون لهن دليل النجاة والوصول إلى حلول قبل فوات الأوان".


وأكدت القدح على أن إختيار الصف العاشر لمثل هكذا لقاءات هو للإستزادة من هذه المعلومات المطلوبة والمطروحة في منهاجهم، إضافة إلى أن سن المراهقة بحاجة إلى توعية أكبر وخصوصا انهن يعيشون خلال هذه الفترة العمرية تقلبات نفسية.

وشكرت مديرة المدرسة الأستاذه علا أبو علي جمعية أصدقاء الحياة والدكتور إياد عثمان على دورهم المميز في مكافحة هذه الآفة، آملةً في مزيد من التعاون بين الجمعية ومديرية التربية والتعليم لخدمة هذا الجيل الناشئ.


وتخلل اللقاء الكثير من المداخلات والاستفسارات من قبل الطالبات والهيئة التدريسية والتي تم الاجابة عليها وتوضيحها.


واوصت المشاركات بعمل لقاءات توعوية مستقبلية شاكرين الجمعية على جهودها كما تم توزيع نشرات توعوية حول المخدرات وسوء استخدام الادوية.