خالد القواسمي العضو السابق في اتحاد الكرة يكتب في احوال اتحاد الكرة

قف ..... وفكر ..... يا اتحاد الكرة بقلم خالد القواسمي
الخليل -معا
قبل ان يعلن اتحاد الكرة عن نيته الابحار بسفينة الدوري العام ضربت العواصف العاتية من كل صوب وحدب السفينة وأحدثت ثقوبا بهيكلها واصابت غرفة القيادة الرئيسة وكادت أن تعصف بالقبطان وافراد طاقمها ولا زال القبطان يصارع من اجل البقاء .
فأولى الضربات أتت من الداخل وهي أخطرها وتحديدا من قائد دفة الاتحاد في شق الوطن الشمالي الرياضي جورج غطاس الذي شعر وكما يبدوا بشيء ما لم يفصح عنه مما دعاه الامر الى تقديم استقالته وبالتالي احدث ارباكا لدى الشارع الرياضي ولدى الاتحاد ووقع الجميع في حيص بيص وخرج علينا زميله عضو الاتحاد مؤيد شريم بتصريح عبر الصحافة المحلية يدعو اعضاء الاتحاد الى استقالة جماعية للتخلص من الاعباء الثقيلة المتراكمة على كاهل الاتحاد واولها أزمة وترغيت المالية والمتمثلة بالتقرير المالي .
وهناك الكثير من القضايا التي اثيرت لا نريد التطرق اليها , ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ألا يكفي مهازل .... الا يكفي مزايدات .... من الاجدر لكم ان تقدموا اعتذارا لرياضيي الوطن فالسوس ينخر بكم من الداخل فلن تستطيعوا قيادة الاتحاد قبل ان تصلحوا وضعكم الداخلي ولن تجرأوا على اتخاذ قرارات مصيرية فالدوري العام في بدايته وتعرض لنكسة هائلة أصابت الجميع والسبب أنتم يا كبار ... أيها المتشبثون بالكراسي الصمغية اللاصقة .
مع كل اسف أنتم لا تستحقون قيادة سفينة اتحاد كرة القدم الفلسطيني وايصالها الى بر الامان فكفى مزايدات فالجهاز التحكيمي غير مؤهل لقيادة المباريات فأغلب الشارات الدولية التي يحملها حكامنا الدوليين اصبحت فاقدة للصلاحية والامن والامان داخل الملاعب غير متوفر وادارات الاندية وجماهير الكرة تعاني من التعصب الاعمى وبدأت النظرة العنصرية البغيضة تطفوا على السطح وهي من مخلفات الاحتلال البغيض فماذا انتم فاعلون بهذا الهم الرياضي الكبير .
دعوني أتسائل ما هو قرار اتحاد الكرة في مسألة الانسحاب ... فهل تستطيعون تطبيق اللوائح والانظمه.
دعوني اجيب نيابة عنكم ... لا تستطيعون أخذ قرار وفق اللوائح والانظمة والقوانين ,ربما تحتاجون لمخاتير وجاهة على الطريقة العربية لاتخاذ قرار ... من الافضل أن تحكموا ضمائركم والعقل والمنطق قبل أن تقع الفأس بالرأس ..... قف .... وفكر يا اتحادنا الموقر
فالانسان أغلى ما نملك فلنحافظ على ذخيرتنا فأمامنا مهمات جسام .