نشر بتاريخ: 19/03/2015 ( آخر تحديث: 19/03/2015 الساعة: 13:58 )
غزة- معا - بعد ان امضى ما يقارب السبعة شهور في غرفة من الواح الصفيح "الزينكو" لتاويه من برد الشتاء هو وعائلته انتقل المواطن خضر الطويل يسكن في بيت خشبي يتمنى ان يكون افضل من سابقه في الجودة.
الطويل دمرت الدبابات الاسرائيلية منزله بالكامل في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة حيث يقطن بالقرب من السلك الحدودي الذي يفصل القطاع عن الاراضي المحتلة ما اضطره ليسكن في مراكز الايواء لفترة بسيطة جدا حيث لم يرق له السكن هناك فعاد الى ارضه يبيت مع اثنين من زوجاته وابنه الوحيد.
الاوضاع الاقتصادي الصعبة التي يعاني منها الطويل والفقر المدقع الذي يعيش فيه تتسببان في زيادة معاناته واسرته التي بالكاد يجد قوت يومها.
الطويل استلم منزل خشبي مساحته مئة متر ضمن تجربة تنفذها جمعية خيرية لتخفيف معاناة المهجرين.
نزيه البنا ممثل الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة اوضح لمراسلة "معا" ان البيت الخشبي يعتبر تجربة اولى تحاول من خلالها الهيئة التخفيف من معاناة الاسر المعدومة الى حين تعويضها وبناء منازلها مجددا مبينا ان البيت الخشبي مصمم بجودة عالية.
وفي حال لاقى البيت الخشبي قبول مجتمعي وبيئي وهندسي فان الهيئة بحسب البنا ستعكف على توزيع بيوت خشبية اخرى على اصحاب البيوت المهدمة مبينا ان البيت تبلغ مساحته خمسين مترا وبلغت تكلفته ثمانية آلاف دولار.
وسبق ان خاض احد المواطنين تجربة البيت الخشبي الذي يتميز عن الكرفان في القدرة على تحديد المساحة للعيش فبينما حدد الكرفان بثلاثين مترا يستطيع صاحب المنزل الخشبي التحكم في مساحة المنزل وشكله وعدد الغرف التي يحتويه.
