الخارجية تدين جريمة الإرهاب في تونس وتدعو العرب لمواجهة جماعية
نشر بتاريخ: 19/03/2015 ( آخر تحديث: 19/03/2015 الساعة: 14:00 )
رام الله - معا - أدانت وزارة الخارجية بشدة، العمل الإرهابي الجبان الذي تعرض له متحف "باردو" بالأمس، في العاصمة التونسية، والذي أودى بحياة 23 شخصا من المدنيين الأبرياء الذين سقطوا على يد مجموعة إرهابية لا تمت للقيم والأخلاق الإنسانية والدين الإسلامي السمح بصلة.
إن الوزارة إذ تتقدم بأحر التعازي إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، رئيساً وحكومة وشعباً، كما تتقدم بأحر التعازي والمواساة لذوي الضحايا، والشفاء العاجل للجرحى، فإنها تؤكد مجدداً على وقوفها الدائم الى جانب تونس الشقيقة، في مواجهة هذه المحنة المأساوية، وهي على ثقة تامة بقدرة القيادة التونسية على مواجهة هذه الجريمة النكراء وخروج الشقيقة تونس منها قوية وأكثر استقراراً وأماناً وازدهاراً.
ان تونس الشقيقة التي احتضنت القضية الفلسطينية واختلطت فيها دماء الفلسطينيين والتونسيين، والتي وجد فيها الفلسطينيون كل معاني الإخوة وكرم الضيافة، لقادرة بإذن الله على النيل من هذه العصابات الإرهابية ومن يقف خلفهم.
واكد الوزارة مجدداً على إدانتها لاشكال الإرهاب كافة وإرهاب الدولة المنظم التي يكتوي بناره الشعب الفلسطيني يومياً، وتطالب في ذات الوقت الدول العربية بشكل خاص، بتفعيل الآليات والقرارات العربية التي أقرتها الجامعة العربية في مواجهة تغول الإرهاب الذي يجتاح المنطقة، وتوفير كافة المقومات اللازمة للانتصار عليه.
كما تطالب الدول كافة بالمزيد من التنسيق والجهود في حشد الطاقات في معركة الإنسانية جمعاء ضد الإرهاب والإرهابيين أينما كانوا.