نشر بتاريخ: 19/03/2015 ( آخر تحديث: 21/03/2015 الساعة: 09:49 )
الخليل - معا - افتتحت شركة الاتصالات الفلسطينية فرعها في مدينة الخليل بحُلته الجديدة وعلامته الجديدة.
وتم ذلك بحضور محافظ الخليل كامل حميد، وحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل محمد غازي الحرباوي ورئيس ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني محمد نافذ الحرباوي وعضو المجلس البلدي محمد عمران القواسمي ممثلاً عن بلدية الخليل، وخالد العسيلي أحد مؤسسي شركة الاتصالات الفلسطينية، والرئيس لتنفيذ لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر ومدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية "بال تل" معن ملحم ومدير فرع الخليل سلطان القواسمي ورئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية المهندس أحمد حسونة، ولفيف من رجال الاعمال والاقتصاديين والمهتمين.
وقال محافظ الخليل لمراسل معا في الخليل:" شركة الاتصالات الفلسطينية تقدم خدمات متميزة وحديثه وتواكب التطور التكنولوجي، وسيشعر مشتركي الاتصالات بالاستمتاع حينما يزورون المقر بحُلته الجديدة، فلا مكان هنا للورق والكتابات، وهذا العمل يدعونا للفخر".
وأضاف المحافظ حميد:" أدعو شركة الاتصالات للاستمرار في تقديم خدماتها المميزة والنوعية للمواطنين، والعمل على إدخال الجيل الثالث والرابع من الاتصالات الخلوية والتغلب على كافة الصعاب التي تواجه الشركة والمجموعة، كما وادعوهم الى افتتاح مراكز مشابهة في مراكز المدن الرئيسية في فلسطين وتخفيض الاسعار وجعلها تتناسب وتطلعات مشتركيها وتقدي العروض الرائعة حتى ينعم المواطن الفلسطيني بخدمات ممتازة".
الا ذلك، قال العسيلي أحد مؤسسي الاتصالات الفلسطينية:" كأحد مؤسسي هذه الشركة أشعر بالفخر والاعتزاز بها على مدار 20 عاماً، وأتذكر البدايات وكم كانت صعبة وكان هناك من يشكك بأنها ستنجح في ظل المعيقات الاسرائيلية، لكن الاتصالات الفلسطينية أثبتت مع مرور الوقت على انها ناجحة رغم كل الصعوبات والمعيقات".
وأضاف العسيلي:" هناك شركات عالمية في مجال الاتصالات تعثرت وأغلقت، لكن وبفضل الله وجهود موظفي مجموعة الاتصالات جعلوها قصة نجاح فلسطينية 100% ونفخر بها على المستوى الاقليمي والعالمي، ونتمنى لها المزيد من الابداع والتميز والنقلات النوعية المستقبلية".
من جانبه، رئيس مجلس إدارة غرفة الخليل الحرباوي، أشار الى أن شركة الاتصالات رائدة في مجال الاتصالات وتقدم خدمات مميزة وجلية لمشتريكها وللجمهعور الفلسطيني، معرباً عن أمله بأن تصل غرفة الخليل ومجموعة الاتصالات الى تفاهمات بخصوص اعضاء الهيئة العامة لغرفة الخليل تجعل العلاقة بين الطرفين مميزة.
كما بارك رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكة المهندس أحمد حسونة، لشركة الاتصالات هذا الافتتاح والحُلة الجديدة، معتبراً أن قطاع الاتصالات من اهم القطاعات الاقتصادية في الوطن، ومطالباً الاتصالات الفلسطينية بالمزيد من الخدمات نحو تحقيق طموحات المواطنين ورفاهيتهم.
كما هنأ رئيس ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني محمد نافذ الحرباوي، باسم القطاع الخاص والملتقى، شركة الاتصالات على هذا التقدم، مشيراً الى أن شركة الاتصالات مشهود لها بالنقلات النوعية ويُسجل لها منذ أول يوم تأسست فيه بخدماتها المميزة في فلسطين، وعززت الاقتصاد الوطني ما جعل رجال الاعمال ينجزون أعمالهم بسرعة والتواصل مع العالم الخارجي والداخلي بسهولة ويُسر، معتبراً أن شركة الاتصالات رائدة في مجال الاتصالات وانها عملت على ادخال احدث التكنولوجيا الى فلسطين برغم العوائق الاسرائيلية.
ويرى الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، بان المستركين والمستفيدين من خدمات المجموعة يتمتعون بكل التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال الاتصالات برغم العراقيل التي يضعها الاحتلال.
وأوضح العكر، بان فلسطين هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط لا يتمتع مواطنوها بخدمات الجيل الثالث في الوقت الذي تستعد فيه بعض الدول لاطلاق خدمة الجيل الرابع وبضمنها اسرائيل التي لا زالت تمنعنا من استخدام الجيل الثالث، وكنا نامل مع بداية العام 2015 اطلاق خدمة الجيل الثالث، وعلى المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل لتحرير ترددات الجيل الثالث للفلسطينيين.
وتابع في حديثه مع مراسل معا في الخليل:" هناك انعدام رؤية في الافق السياسي بعد الانتخابات الاسرائيلية، واسرائيل تعلم بان قطاع الاتصالات الفلسطيني قد تطور، تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية في ظل خصصة هذا القطاع، وسعي الشركات الفلسطينية لتطويره ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال، فهي -اسرائيل- تزيد التعقيدات على الشركات الفلسطينية وتجعل عملنا اكثر تعقيداً، وضمن هذه التعقيدات محاولات الشركات الاسرائيلية في اعادة احتلال سوق الاتصالات الفلسطيني من خلال ادخال الجيل الثالث والرابع للاراضي الفلسطينية وهنا يجب على وزارة الاتصالات ان تحجب هذه الخدمة وتمنع الشركات الاسرائيلية من احتلال السوق الفلسطيني".
وقال الرئيس التنفيذ لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر:" نحن في مجموعة الاتصالات نعتبر من أكثر مشغلي القطاع الخاص واستخدام الايدي العاملة حيث يوجد لدينا أكثر من 3 آلاف موظف يعملون في المجموعة بشكل مباشر وهناك أكثر من 15 ألف يعملون بشكل غير مباشر، وعلى الرغم من الصعوبات والعراقيل من الجانب الاسرائيلي الا اننا نعد مشتركينا وموظفينا بأننا سنعمل بكل ما اوتينا من قوة للدفاع عن هذا القطاع الهام وتقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني".