الجيش صوت لصالح اليمين وتشريع المارغوانا
نشر بتاريخ: 20/03/2015 ( آخر تحديث: 20/03/2015 الساعة: 15:58 )
بيت لحم- معا- تم إحصاء 230 ألف صوت من أصوات الجنود والسجناء والمرضى الراقدون داخل المستشفيات وهم تحديدا من منح الليكود المقعد رقم 30 وقدموا لحركة ميرتس مقعدها الخامس .
وفي محاولة لفهم اتجاهات الرأي داخل المؤسسة العسكرية تحديدا تم مقارنة النتائج التي حصلت عليها الاحزاب المختلفة ضمن تصويت المدنيين بتلك التي حظيت بها داخل صفوف الجيش ليتضح على سبيل المثال بان نسبة التأييد التي حصل عليها " البيت اليهودي" المتطرف داخل صفوف الجيش تفوق تلك التي حصل عليها الحزب بين المدنيين بمقدار الضعفين، وكذلك حصل الليكود وحزب " يش عتيد" على تأييد واسع بين الجنود كما إشارات نتائج فرز أصوات الجنود الذين أصروا أيضا على التمييز في مجال أخر عبر دعم لحزب "عليه يروك" الذي يدعم تشريع تدخين " المارغوانا " على سبيل المثال حيث نال هذا الحزب الذي لم ينجح أصلا باجتياز نسبة الحسم تأييد حوالي 3:64% من أصوات الجنود.
وحصل حزب "عليه يروك" على 8:472 صوتا داخل المؤسسة العسكرية بما يعادل 3:64% لتتماثل هذه النسبة بتلك التي حصل عليها الحزب من أصوات المدنيين وكان يمكن لهذا الحزب إن يحصد 4 مقاعد نيابية لأنه لم يحصل سوى على 40 ألف صوت تقريبا ما يعني أن 90 ألفا كانت تفصله عن اجتياز نسبة الحسم.
وفي سياق مقارنة النتائج حصل البيت اليهودي على 41:202 صوتا من أصوات " المغلفات المزدوجة بما يعادل 12:4% مقابل 6:7% من مجموع الناخبين الإسرائيليين العاديين الذين منحوا أصواتهم لنفتالي بينت وحزبه المتطرف "البيت اليهودي " الذي هبط إلى 8 مقاعد برلمانية ابتلع غالبيتها كما يبدو حزب الليكود .
وكما هو متوقع تصدر حزب الليكود الفائز الأكبر في الانتخابات نتائج الجنود أيضا حيث حصد أكثر من ربع الأصوات داخل المؤسسة العسكرية فيما اكتفى المعسكر الصهيونيبـ 17:7% من أصوات العسكر .
وبلغت نسبة الحسم " 3:25%" بالأرقام 136،808 صوتا حيث بلغ مجموع الأصوات التي حصلت عليها كافة الأحزاب التي اجتازت هذه النسبة " 4,017,890" لذلك بلغت " قيمة " كل مقعد نيابي 33:482 صوتا فيما تم توزيع أربعة مقاعد ضمن اتفاقيات فائض الأصوات حيث حصل المعسكر الصهيوني على مقعد واحد على حاسب حركة ميرتس ومقعدا أخر حصلت عليه " شاس" على حساب " يهدوت هتوراة " وثالث حصل عليه الليكود على حساب " البيت اليهودي" فيما حصل حزب "كولانو" برئاسة كحلون على المقعد الرابع على حساب " إسرائيل بيتنا ".