امريكا تدرس كف الفيتو لصالح إسرائيل

بيت لحم- معا - تدرس الولايات المتحدة الأمريكية تغير سياسيتها تجاه إسرائيل بكف الفيتو لصالح الأخيرة في الامم المتحدة فيما يتعلق بتجميد الاستيطان واعلان الدولة الفلسطينية.

وبحسب تقرير للقناة الثانية الاسرائيلية أنه وفي ظل تصريحات رئيس الورزاء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة وتراجعه عن حل الدولتين للشعبين فإن واشنطن قد تلجأ لاتخاذ خطوة دراماتكية في مجلس الامن تتمثل بتأييد مشروع قرار في مجلس الأمن ينص على إقامة دولة فلسطينية في حدود 67 مع تبادل للأراضي.

وأضافت أن ورغم المحادثة الاخيرة التي هنأ أوباما خلالها نتنياهو بعد فوزه بالانتخابات، الا أن الازمة السياسية ما زالت مستمرة، في ظل تخطيط الامريكيين لازالة الحماية التلقائية عن نتنياهو وحكومته اليمينية التي تعارض فكرة الدولة الفلسطينية وابقت الصراع مستمراً طوال مدة ست سنوات ماضية.

وأشارت القناة إلى أنه لغاية الان لم تصدر الولايات المتحدة هذا القرار النهائي، الامر الذي يضع الوضع الحالي أمام سيناريوهين رئيسيين: الأول هو أن الولايات المتحدة لن تعترض على بيان غير ملزم (مثل التي تقدم به الفرنسيين) حول الاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة، للإشارة إلى دعمها لحل الدولتين. والسيناريو الثاني سيكون قرارا، دون معارضة أميركية، مشروط بتقسيم القدس، لكن من غير المرجح أن يتم تنفيذه.

بدوره قال مارتين أنديك الذي كان مبعوث أوباما الخاص للمفاوضات مع الفلسطينيين: إن نتنياهو يسير في منطقة محدقة بالمخاطر ومن مصلحة إسرائيل ألا تصبح دولة معزولة دوليًا.