نشر بتاريخ: 21/03/2015 ( آخر تحديث: 21/03/2015 الساعة: 18:37 )
بقلم: بدر مكي
كان هلال القدس على موعد لتتويجه بلقب بطولة الشباب لمواليد 97، وهذا التتويج جاء بفضل جهود استمرت عدة سنوات من قبل النادي وعبر مدربه أمجد طه، الذي أثبت أن الإرادة وصدق الانتماء للمؤسسة هي السبيل الوحيد للتميز والوصول إلى انجاز طال انتظاره، بإشراف من ابن الهلال البار معن القطب.
تعرفت على أمجد .. أبو فاروق .. منذ انضمامي لهلال العاصمة في عام 1990، كان دائم التواجد في النادي وأحب تدريب البراعم وهكذا جد واجتهد وأصبح مدرباً للفئات العمرية.
الفتى الذي يتحدث اللهجة الخليلية المحببة إلى القلوب، عشق الهلال .. وترعرع فيه .. ونشأ على حب التطوّع.. وهكذا خلال عقدين من الزمن .. أصبح أبو فاروق رئيساً لرابطة المشجعين وعضواً رئيسياً في المجموعة الكشفية .. وكذلك مدرباً لفرق هلال القدس.
ولذا .. يحبه ويحترمه الجميع في عائلة الهلال .. رغم تعامله بصرامة مع لاعبيه .. حتى يكونوا فرساناً في الميادين بالأداء والأخلاق.
في الساحة الصغيرة في النادي .. كان أمجد طه يتواجد بين لاعبيه كل ليلة .. قبل أن ينتقل للتدريب أحياناً في ملعبي جبل الزيتون والعيسوية، وهكذا أصبح الهلال عنواناً في كرة القدم الفلسطينية، بعد أن طال النجاح فريق الكبار في المحترفين بحصوله على اكثر من لقب.
ولكن فريق المحترفين الهلالي بحاجة للتبديل والإحلال .. وهذا ما يجب أن يتم في المواسم القادمة .. بالدفع بعدد من ابناء النادي أبطال الضفة للشباب من أمثال محمد علي وهاني عبدالله ودانيال سوداح، الفيراوي وعدي الدباغ.
في هذه العجالة تذكرت فرسان الهلال منذ التأسيس في عام 72، يوسف أبو اسنينة، نجم، أبو خالد، الطوباسي، الكركي، محمد روبين، المصري، القطب، أولاد مسودة، الوعري، ابو عباس، ناجي، الخلفاوي، صندوقة، أكرم، الزعتري، الدميري، الترياقي.
ومن ثم جيل خضر عبيد والرملاوي والجعبة، الرجبي، الشويكي، غيث، حسن، ناصر، حميدان فادي، والحياري ورجب وفراس أبو ميالة.
وكذلك رؤساء الأندية والاداريين الذين كنت وإياهم في خدمة الهلال الحبيب، أيوب حجازي، نبيل ابو عمر، ماجد السلايمة، بسام الكيلاني، عصام الدجاني، معن القطب، سليمان مسودة، مفيد جبر، طلب جابر، المرحوم سليم الشلبي، المرحومين عبدالعزيز، ومحمد روبين، المرحوم علي الزعانين، وكامل البرق وابراهيم نجم وماجد أبو خالد ونبيه الباسطي .
وكذا رؤساء الأندية الذين تواصلت معهم عبدالقادر الخطب ورائد صب لبن والدكتور باسم أبو عصب.
واشكر في هذا السياق جهود الدكتور ابو عصب في خدمة الهلال، ودعمه للفرق المساندة في لهلال، وعليه ان يقول كلمته في شأن فريقنا الأول، واستمعت لبعض أفكاره حول ضرورة الدفع بأبناء المدينة المقدسة ليكونوا في كتيبة هلال القدس.
مبروك لهلال القدس اللقب .. الذي طال انتظاره .. وشكراً لأمجد طه أبو اسنينة الذي اجتهد، ونال نصيبه عبر سنوات من العمل المضني والجاد، ومبروك لرابطة الجمهور التي أعتز بها، وللفرقة الكشفية التي تقف دائماً مع فرق النادي في المناسبات المختلفة.
ولا خوف على مستقبل هلال القدس فلديه مجموعة من اللاعبين الصغار في كافة الالعاب .. ينافسون على الألقاب.