نفى تلقي عرضاً جديداً من اسرائيل.. المزيني يتحدث عن حراك في قضية شاليط.. ويؤكد استحالة السماح لأي جهة بزيارته
نشر بتاريخ: 06/09/2007 ( آخر تحديث: 06/09/2007 الساعة: 13:19 )
غزة- معا- أكد د. اسامة المزيني القيادي في حركة حماس والمتحدث المختص بملف الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ان هناك حراكاً لم يصل بعد إلى العمق المطلوب في هذا الملف.
وقال المزيني إن الجانب الاسرائيلي قام بدفع أطراف أخرى بعد توقف مصر عن دور الوساطة في هذا الملف نافياً بالمطلق ان يكون هناك أي عرض جديد قد تلقته حماس من اسرائيل.
كما نفى ان يكون الألمان هم الوساطة الجديدة التي قامت إسرائيل بالاستعانة بها، قائلاً انه من السابق لأوانه الحديث عن أي جديد بهذا الملف لا سيما وان "الأمور في بداياتها ولم تأخذ الطابع الجدي ولم تتضح معالم الخط الذي يتم التواصل والوساطة من خلاله".
واضاف قائلا:" لا يهم من يتدخل ومن هي الجهة التي تشكل الوساطة المهم ما هي بنود الاتفاق والحديث لا يزال حول طبيعة ما تم التوصل له مع المصريين".
وقال:" لا امر ذا بال قد يكون الحراك ضعيفا وسرعان ما يهوي ويخبو فلا يجوز تعليق آمال الأسرى وذويهم قبل استيضاح الأمور".
وفي سياق آخر نفى المزيني نفياً قاطعا أن يكون الصليب الحمر قد تلقى تطمينا من رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية لزيارة شاليط.
وقال المزيني:" هذا كلام غير صحيح لأن موضوع شاليط ليس كالمعتقلين العاديين لتامين زيارة له فقضيته امنية معقدة ونحن نرفض أي زيارة له حفاظاً على حياته ولضمان نجاح صفقة تبادل للأسرى القابعين في سجون الاحتلال".
واضاف:" إذا عرف الاحتلال مكانه عقب زيارة الصليب فمن غير المستبعد أن يقوم بقصف المكان ليقتله ويتخلص من قضيته التي شكلت للحكومة الاسرائيلية إحراجا كبيرا اما الشعب الذي تحكمه وهو ما حدث في قضية الضابط السابق نخشون فاكسمان الذي أسرته المقاومة وقام رئيس الوزراء حينها اسحاق رابين بقصف مكانه وقتله للتخلص منه والتخلص من الاحراج الذي سببه لحكومته".