الإثنين: 06/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة يلتقي مع مدراء المدارس

نشر بتاريخ: 06/09/2007 ( آخر تحديث: 06/09/2007 الساعة: 14:53 )
رام الله- معا- التقى مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة، اليوم، مع مدراء ومديرات المدارس الحكومية والخاصة في محافظة رام الله والبيرة، وذلك في مقر مديرية التربية والتعليم في رام الله، وذلك لبحث سبل التعاون فيما بين الطرفين لإنجاح التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007.

وافتتح مدير التعداد في محافظة رام الله والبيرة خالد أبو خالد الاجتماع بالإشارة إلى الدور المنوط بالمدارس لإنجاح التعداد بتوزيع المنشور الخاص بالتعداد على التلاميذ في المراحل المختلفة، وتوزيع جدول الدروس الأسبوعي على الطلبة حيث يحتوي على بعض شعارات والتوجيهات حول التعداد، وتنظيم أيام دراسية خاصة للتوعية بالتعداد، وتخصيص مادة عن التعداد للحديث أثناء اصطفاف التلاميذ في طوابير الصباح.

وأضاف أن دور المدارس يقوم على إجراء مسابقات حول الإحصاء والتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت مع توزيع جوائز رمزية أو معنوية، وإدخال موضوع التعداد ضمن موضوعات الإنشاء أو التعبير باللغتين العربية والإنجليزية، وشرح كيفية ملئ الاستبيانات الخاصة بالتعداد والبيانات لمساعدة أهاليهم في تحضير المعلومات والبيانات اللازمة قبل حلول موعد العد الفعلي.

وطالب بإدراج معلومات وتوجيهات حول التعداد في البرامج الموجهة من خلال الإذاعة والتلفزيون التربوي، والمساعدة في نشر وتعليق الملصقات واليافطات، وتوعية الطلبة والتلاميذ للمحافظة على العلامات والأرقام الخاصة بالتعداد، وتخصيص أيام دراسية حول الإحصاء والتعداد، تشمل عقد ندوات ومسابقات، ومحاضرات.

ولفت إلى أن دور المدارس يقوم كذلك على شرح كيفية التعامل مع الاستمارات الخاصة بالتعداد وتسهيل عمل الباحثين والعدادين، والمساعدة في نشر اليافطات والملصقات ولوحات الإعلان والدعاية الخاصة بالتعداد في الساحات، المشاركة في الندوات والفعاليات الخاصة بالتعداد في المدن والقرى والمجتمعات المحلية في المحافظة.

ولفت إلى أن الفريق الوطني للتعداد في رام الله سيبدأ بعد شهر رمضان المبارك مرحلة حصر المباني والترقيم، داعياً أبناء المحافظة والمواطنين إلى عدم مسح الإشارات والأرقام التي يضعها العاملون في التعداد.

بدوره، أكد عضو اللجنة الفرعية للتعداد في المحافظة ومدير النشاطات في مديرية التربية والتعليم الدكتور روحي زيادة إن الدور المنوط بالمدارس هو دور محدد وواضح وهو دور توعوي مع الطلاب الذين سيكون دورهم نقل الفكرة، وليس التشويش على الناس، واستثمار الإذاعة المدرسية في نقل الرسائل التي يقدمها مكتب التعداد في المحافظة.

واعتبر أن مشروع التعداد هو مشروع وطني، بعيداً عن الفصائل أو الأحزاب، ويعود بالفائدة على كل فرد فلسطيني، معتبراً أن التعداد مشروع له أبعاد تنموية تسهم في تسهيل عملية التخطيط.

بدورهم، طالب مدراء المدراء بإجراء مسابقات للرسم في المدارس، واستثمار مجالس أولياء الأمور، وإصدار تعميم على مدرسي التربية الوطنية والتربية المدنية لتخصيص جزء من المنهاج للحديث عن التعداد، وأكدوا على دعمهم الكامل لإنجاح التعداد في المحافظة وفقاً للمهام التي ستناط بهم وبمدارسهم.