ورشه عمل تحت عنوان :"تحديث وتجديد أليات العمل في مركز الطوارئ"
نشر بتاريخ: 23/03/2015 ( آخر تحديث: 23/03/2015 الساعة: 20:33 )
اريحا- معا - اوصى مشاركون في ورشة عمل بعنوان: "تحديث وتجديد أليات العمل في مركز الطوارئ"، والتي نظمتها اللجنة التوجيهية لمركز الطوارئ على اعتماد تقرير الشؤون الاجتماعية كمرجعية للتعامل مع أي حالة وعدم اعطاء وعود للنزيل أو الحالة، وعلى متابعة دورية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية لمراكز الأمان والطوارئ؛ من أجل التأكد من تطبيق نظام الحماية واصدار تعميم رسمي لجميع المديريات لتحويل جميع الحالات التي تقع تحت الاختصاص لمركز الطوارئ اولا وعدم مبيت الحالات في الشرطة الا في حالات نادرة واستثنائية وتامين للحالات من من قبل الشرطة بهدف الحماية .
وتم الاتفاق على عقد ثلاث مؤتمرات حالة للمتوجهة وتحديد مسؤولية الشؤون الاجتماعية في التنقل الداخلي للحالات ومشاركة دوائر الحماية في الشرطة في التنقل الخارجي بين المحافظات وفي حال وجود مخاطر تهدد حياة الحالة.
وعقدت الورشة صباح اليوم في مقر المحافظة وبحضور محافظ اريحا والأغوار ماجد الفتياني ومستشار وزير الشؤون الاجتماعية ايمن صوالحة ومدير دائرة الحماية والاسرة في الشرطة الفلسطينية المقدم وفاء معمر ومديرة البرامج في مركز المرأة للارشادالاقانوني والاجتماعي امل ابو سرور.
الفتياني رحب بالجهود التي تبذلها اللجنة التوجيهية لمركز الطوارئ والمكونة من المحافظة ووزارة الشؤون الاجتماعية ودائرة الحماية والاسرة في الشرطة الفلسطينية مؤكدا على اهمية الامن الاجتماعي في الحفاظ على النسيج المجتمعي.
وأشاد المحافظ الفتياني بالتعاون والتنسيق بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني على المستوى الإقليمي والدولي.
واضاف أن محافظة اريحا والأغوار لن تألو جهدا في تقديم كل ما يلزم لاستمرار عمل البيوت الامنة.
صوالحة دعا الى استثمار الجهود من اجل تحسين نوعية العمل والخدمات المقدمة في البيوت الامنة، وقال إنه في الوقت الحالي يوجد نظام يتم العمل بموجبه في البيوت الامنة والذي تم صياغته بنفس وطني تشاركي، وإن هذه الورشة شكلت اضافة نوعية للنظام.
وشكر المقدم معمر شكرت المحافظ الفتياني على حسن الاستقبال، وقال إن وحدات الحماية والاسرة في الشرطة الفلسطينية تشكلت بناءً على حاجة مجتمعية وأن العمل يجري بسرية تامة في هذه الوحدات؛ نظرا لحساسية القضايا، وأن عناصر الوحدة مؤهلين للتعامل مع قضايا التي تخص المرأة المعنفة.