الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حقوقي: اصابة 16 مواطناً وتنفيذ 31 توغلاً واعتقال 44 مواطناً في غزة والضفة الاسبوع الماضي

نشر بتاريخ: 06/09/2007 ( آخر تحديث: 06/09/2007 الساعة: 16:09 )
غزة- معا- أفاد مركز الميزان لحقوق الانسان أنه أصيب 16 مواطناً فلسطينياً، من بينهم أربعة أطفال وامرأة خلال الأسبوع الماضي حيث كان عدد المصابين في الضفة 13 مواطن من بينهم أحد رجال المقاومة اثر استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني في كل من قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف التقرير الاسبوعي للمركز وصل "معا"نسخة منه أن قوات الاحتلال نفذت 31 عملية توغل طالت مناطق في الضفة الغربية و قطاع غزة حيث كان اثنان منها في شمال القطاع.

وقامت تلك القوات باعتقال 44 مدنياً فلسطينياً في الضفة الغربية إلى جانب استمرار الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين و تجريف أربعة منازل سكنية في مدينة القدس الشرقية وضواحيها.

وبين التقرير أن الاحتلال الاسرائيلي لا يزال يواصل حصاره المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويعزل القطاع عن العالم الخارجي مما أدى إلى أزمة إنسانية واقتصادية حادة في القطاع جراء الحصار المشدد، وتوقف تام لجميع مشاريع البنية التحتية .

وأشار التقرير إلى أن تلك القوات لا تزال تفرض سيطرتها على المعابر الحدودية والتجارية وتعمد إغلاقها بالكامل، كما تفرض سيطرتها على المياه الإقليمية والجو، وتواصل فرض إجراءات حصار على الضفة الغربية وتحويلها إلى كانتونات معزولة عن بعضها البعض، فضلاً عن الاستمرار في تهويد مدينة القدس، وعزلها بالكامل عن محيطها الجغرافي، والاستمرار في أعمال بناء الجدار.

وواصلت قوات الاحتلال في ؤقطاع غزة تحكمها بالمجال الجوي والمياه الإقليمية، حيث قامت بمطاردة الصيادين الفلسطينيين، وتحرمهم في الكثير من الحالات من نزول البحر، وتطاردهم بواسطة زوارقها الحربية، وتستخدم هذه القوات الطائرات المروحية الهجومية والقوارب الحربية في عمليات المراقبة.

وفي حالات عديدة، فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها باتجاه الصيادين المدنيين لإجبارهم على البقاء ضمن المسافة المحددة للصيد والتي تبلغ تسعة أميال بحرية.

وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض المزيد من إجراءات العقاب الجماعي على المدنيين الفلسطينيين، من خلال فرض المزيد من القيود على حركتهم حيث شملت تلك القيود أيضاً سيارات الإسعاف والخدمات الطبية المساندة، والعاملين الصحيين، دونما أي اعتبار للمهام الإنسانية التي تقوم بها الأطقم الطبية في تقديم المساعدة الضرورية والعاجلة في مرات عديدة للمحتاجين إليها. كما وشملت إجراءات تقييد الحركة السكان المدنيين الذين وجدوا أنفسهم معزولين خلف جدار الضم، أو وجدوا أراضيهم الزراعية التي تشكل مصدر رزق أساسياً لهم وقد عزلها الجدار وراءه، وبما في ذلك المرضى والأطفال والنساء والعجزة منهم.

وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من حواجزها العسكرية الثابتة، بشكل كلي أو جزئي، أمام حركة المدنيين الفلسطينيين، وفرضت المزيد من قيودها على حركتهم على تلك الحواجز، كما وأعادت تواجدها على العديد من الحواجز التي كانت قد أخلتها في وقت سابق من هذا العام، فضلاً عن إقامة حواجز فجائية عديدة. ومنذ تاريخ 3/7/2007، وحتى اللحظة، تفرض تلك القوات قيوداً إضافية على حركة المدنيين الفلسطينيين.

واستمرت قوات الاحتلال في فرض قيود مشددة على حركة تنقل المدنيين شمالي الضفة الغربية.

وذكر باحث المركز أن قوات الاحتلال أغلقت الحواجز المحيطة بمدينة نابلس عدة مرات خلال الأسبوع، ما أدى إلى إعاقة حركة المرور، وتعطيل المواطنين عن قضاء مصالحهم المختلفة وتتعمد تلك القوات إغلاق حواجزها العسكرية، أو تشديد القيود على الحركة في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، كإجراء متعمد تقصد منه تطبيق سياسة العقاب الجماعي على المدنيين الفلسطينيين.