بيت لحم - معا - كشف ضباط ومسؤولون في جهاز الشاباك الاسرائيلي عن ان حاخامات المستوطنات يجهزون مستوطنين لتنفيذ هجمات انتحارية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية واراضي عام 48
واضاف كبار المسؤولين في جهاز "الشاباك" : ان حاخامات متطرفين يعدون مستوطنين داخل المدارس الدينية ويحرضوهم على تنفيذ هجمات انتحارية ضد الفلسطينيين ".
وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الثلاثاء فانه يوجد بين يدي جهاز "الشاباك" ما بين 20 الى 30 مستوطنا يجري اعدادهم لتنفيذ هجمات انتحارية، ويعيش جزء منهم في مستوطنات الضفة الغربية والجزء في مدينة القدس.
وأشار الموقع الى أن هؤلاء الحاخامات المتطرفين معروفون لدى جهاز "الشاباك" وكذلك لدى المستوى السياسي، ولأسباب سياسية محضة لم يجر مراجعة هؤلاء الحاخامات ولم تتخذ بحقهم أي اجراءات.
وحذر جهاز "الشاباك" من ان تنفيذ أي عملية انتحارية ضد الفلسطينيين من شانهاان تؤدي الى تدهور الأوضاع بشكل سريع واندلاع انتفاضة قاسية".
يأتي كشف الشاباك ليوم, ضمن مسلسل تحذيرات جيش الاحتلال من اندلاع اعمال عنف في الضفة الغربية خلال الأشهر المقبلة, وقد أجرت قوات الاحتلال في هذا السياق تدريبات على مستوى الفرق والكتائب والسرايا وألوية "قطاعية" وتدريبات شملت وحدات نظامية وأخرى احتياطية.
وحذر تلك الضباط من تدهور الوضع الاقتصادي للسلطة في حال استمرت اسرائيل بعدم تحويل اموال الضرائب الفلسطينية.
بدوره علق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول لغرفة تحرير وكالة معا على ذلك بقوله ان عنف المستوطنين لم يتوقف وهم يرتكبون جرائم غير مسبوقة بمدى وحشيتها واساليبها ضد الفلسطينيين تتمثل في القتل والنهب والاستيلاء والحرق للاطفال كما فعلوا بالطفل محمد ابو خضير.
وقال العالول بخصوص تنفيذ عمليات انتحارية "لا اعتقد ان لديهم الدوافع او القضية حتى تشكل لهم دافعا لتنفيذ عمليات انتحارية ضد الفلسطينيين".
واكد ان اعتداءات المستوطنين والعنف الرسمي الاسرائيلي يزداد بشكل كبير للغاية، وان القيادة السياسية تحاول بعد الانتخابات الاخيرة استخدام اقسى درجات العنف ضد الفلسطينيين في ظل الحديث عن تسهيلات للدخول الى اسرائيل او الصلاة بالاقصى.