السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله: احتفال لجمعية رعاية الطفل بيوم المراة وعيد الام

نشر بتاريخ: 24/03/2015 ( آخر تحديث: 24/03/2015 الساعة: 12:08 )
رام الله: احتفال لجمعية رعاية الطفل بيوم المراة وعيد الام
رام الله - معا - نظمت جمعية رعاية الطفل احتفالا بمناسبة يوم المراة العالمي وعيد الام وانطلاق فرفتها اوطان بحضور المئات من النساء العاملات وبمشاركة الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي واستهل الحفل الذي اقيم بقاعة قصر رام الله الثقافي بالسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت اجلالا لارواح شهيدات وشهداء فلسطين ومن ثم قدمت الفرقة عرضا ملتزما من التراث الفلسطيني والاغاني الشعبية.
والقت عفاف ابو نحلة حرب رئيسة الجمعية كلمة شددت فيها ان نضال المرأة الفلسطينية طوال السنوات الماضية كشريك جنبا الى جنب للرجل يؤكد حتمية انتصار شعبنا والخلاص من الظلم الواقع عليه جراء استمرار الاحتلال وسياساته، واعتبرت نضال المرأة الفلسطينية لا ينفصل عن نضال المراة على مستوى العالم لتحقيق المساواة والحرية والعدالة وهن اللواتي رفعن صوتهن عاليا ضد العنصرية والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
واشارت حرب الى تاريخ الجمعية طوال السنوات الماضية في تطوير العمل الطوعي لدى الاطفالوالشباب والعمل لخلق ثقافة وطنية واعية وتقدمية، وفتح باب المشاركات امام الجميع لبناء شخصية الطفل وصقلها وتنمية المهارات الفنية والثقافية لشريحة الاطفال والعمل على غرس القيم النبيلة والتفاني والمشاركة على قاعدة الانتماء الوطني.

ثم القى بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب كلمة اكد فيها ان المراة الفلسطينية صاحبة التجربة العريقة من النضال تستحق ان ننتصرلها رفضا لكل الافكار التي تحاول الانتقاص منها ورفض الافكار التي تسيء لهذا التاريخ الحافل بالعطاء.
واستذكر الصالحي دور المراة في الانتفاضة الاولى مشيرا الى انها شكلت ركيزة اساسية في انجاح العمل الشعبي وايصال صوت الشعب الفلسطيني التواق للحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
واشار الى النماذج الثقافية والفنية التي مثلتها المراة عبر سنوات طويلة من العمل والنضال من اجل تحقيق المساواة، ووقف كل اشكال التمييز بحقها داعيا الى سن وتطبيق القوانين التي تحمي حقوق المراة وتصون كرامتها الانسانية بما فيها تمثيل المرأة في مناطق صنع القرار كحق طبيعي لها.
ثم قدمت فرقة اوطان وهي فرقة الجميعة باكورة عروضها بوصلة من الاغاني والدبكات الشعبية المتنوعة تحت اسم الراية تلاها تقديم الدروع التقديرية لعدد من الناشطات النسويات اللواتي عملن بتفاني دفاعا عن مباديء الحرية والعدالة وحقوق الانسان.