مجدلاني: نتطلع لدور أكبر للصين لحماية حل الدولتين
نشر بتاريخ: 24/03/2015 ( آخر تحديث: 24/03/2015 الساعة: 15:02 )
رام الله- بكين-معا- قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.أحمد مجدلاني ان الفلسطينيين يتطلعون لدور اكبر للصين لحماية حل الدولتين وعملية السلام التي وصلت لطريق مسدود بفعل التعنت والتهرب الاسرائيلي من استحقاقاتها وكذلك انحياز الامريكي لدولة الاحتلال وحمايتها سياسيا ودبلوماسيا .
وجاء ذلك خلال د.مجدلاني خلال اللقاء الاول الذي عقد اليوم الثلاثاء في العاصمة بكين، الذي جمع قادة وممثلي 18 حزبا من ست دول عربية ، وهي فلسطين لبنان العراق الجزائر تونس والمغرب، بحضور تشانغ جيانوي نائب مدير عام ادارة غرب اسيا وشمال افريقيا ، في دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني، والذي يأتي ضمن اللقاءات التي يشارك بها د.مجدلاني بدعوة رسمية من الحزب الشيوعي الصيني حول "الادارة وحكم الدولية"، حيث تم ترشيح د.مجدلاني رئيسا للوفد العربي ولإدارة الحوار والجلسات.
وأضاف د.مجدلاني نتطلع الى دور اكثر فاعلية للصين الشعبية في ادارة العلاقات الدولية ، وإنهاء سياسة القطب الواحد الامريكية التي استندت على القوة والإرهاب لتمرير سياستها الاقتصادية الليبرالية الجديدة والتي زادت من افقار الشعور وتبعيتها للمركز الامبريالي .
وتابع د.مجدلاني الصين اليوم قوة اقتصادية كبيرة وهي الثانية من حيث الانتاج والأعلى نموا وهذا يمكن الصين من لعب دور اكبر في صياغة علاقات تعاون اقتصادية اكثر عدلا ، وتنعكس ايجابا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها شعوبنا .
ومن جانبه قال جيانوي أن اللقاءات التي يدعو لها الحزب الشيوعي الصيني حول ( الادارة وحكم الدولة ) بدأت منذ عام 2012 الهدف منها الاطلاع على كيفية ادارة الدولة من قبل الاحزاب الحاكمة وتبادل التجربة مع الصين .
واستعرض جيانوي مجموعة من القضايا الاستراتيجية التي اقرها المؤتمر الاخير للحزب الشيوعي الصيني عام 2012، ولجنته المركزية في دورة 2014 والتي تمثلت في الاهتمام بالبناء الفكري والنظري لكادر الحزب والهدف الرئيس وحدة الفكر والممارسة والأداء والمحافظة على تقدم اعضائه ، وتعزبز التلاحم مع الجماهير وإدراك متطلباتها واحتياجاتها، والاستفادة من الخبرات الناجحة في كل ميدان ، واستخلاص الدروس من الفشل، وتعزيز الدور القيادي للحزب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفع مستوى المعيشة للناس.