"الأمريكية" تحتفل باختتام برنامج "أصول"

جنين - معا-  احتفلت الجامعة العربية الأمريكية والبنك العربي باختتام برنامج "أصول"، الخاص بتدريب طلبة الجامعات الفلسطينية، على الية العمل في البنوك، واطلاعهم على الأمور المصرفية التي تفيدهم في الحياة العملية مستقبلا.

حيث تلقى 65 طالبا وطالبة من الجامعة العربية الأمريكية، دورة تدريبية مكثفة للتعرف على الية العمل في البنك العربي، بهدف تنمية خبراتهم العملية، وإطلاعهم على الأمور المصرفية التي تفيدهم في الحياة العملية مستقبلا، والتي نظمت من قبل البنك العربي حيث تم تبيان اخر المستجدات بالعمل المصرفي، وإشراك الطلبة ليكونوا قادرين على فهم المشاكل والمعوقات التي تعترض الخطط التنموية.

حضر حفل الاختتام، القائم بأعمال رئيس الجامعة نائبه في الشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، وعميد كلية العلوم الادارية والمالية الدكتور شريف أبو كرش، ومدير فروع الشمال في البنك العربي عصام سلامة، ونائب مدير دائرة التدريب والتطوير في البنك العربي فؤاد عفانة، ورئيس قسم العلوم المالية والمصرفية الأستاذ الدكتور سليمان العبادي، ومدير البنك العربي في جنين معتصم بدارنة، ومدير البنك العربي في قباطية رياض كميل، ومدير البنك العربي في طوباس بسام علاونة، وأعضاء من الهيئتين التدريسية والادارية، وحشد من الطلبة.

وافتتح الحفل، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور ذياب بكلمة رحب فيها بالحضور، ونقل تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، وأشار إلى أن الجامعة تسعى دائما إلى تنمية مهارات الطلبة من خلال إشراكهم في الدورات التدريبية بالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية في القطاعين الحكومي والخاص، ليكونوا قادرين على الانخراط في سوق العمل على الصعيد المحلي والعالمي، موضحا، أن الجامعة ترتكز في تقدمها وتطورها على ركائز ثلاث هي، تميز الجانب الأكاديمي وتشجيع البحث العلمي، وخدمة المجتمع المحلي.

وأشاد بدور البنك العربي الذي له بصمة واضحة في الاقتصاد الفلسطيني، مؤكدا، على ضرورة وجود تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعة والبنك، وتوسيع عملية التدريب لعدد أكبر من الطلبة خاصة في التخصصات الادارية والمالية والمصرفية.

بدوره، أكد عميد كلية العلوم الادارية والمالية الدكتور شريف أبو كرش على أهمية البرنامج والدورة التدريبية التي تلقاها طلبة الجامعة، حيث سعت هذه الدورة إلى إطلاعهم على الأمور المصرفية، وجعلتهم على معرفة بحركة البوصلة المالية، لا سيما وأننا نعيش اليوم في عصر التقدم العلمي والتقني.

 وأشار، أن للجامعات الفلسطينية دور في توفير الكفاءات والخبرات التي تضخ في شرايين الاقتصاد الفلسطيني دماء متجددة متطورة منفتحة على العالم تدرك طبيعة المرحلة وكيفية إدارتها على كافة الصعد، وأشاد بدور القطاع الخاص وخاصة البنك العربي الذي لا يقل أهمية عن الجامعات في تنمية مهارات الطلبة ليكونوا قادرين على الانخراط في سوق العمل، موجها الشكر إلى العاملين في البنك على ما بذلوه من جهد في سبيل إنجاح الدورة التدريبية ضمن برنامج أصول، وتمنى تعزيز التعاون بين الجامعة والبنك من خلال البرامج التدريبية المختلفة، ودعم نشاطات كلية العلوم الادارية والمالية، وخاصة رعاية معرض الصناعات الفلسطينية الثالث بشعار "صنع في بلدي"، وإنشاء مركز تدريب دائم من اجل خدمة الطلبة والمجتمع المحلي على أكمل وجه.

من جانبه، ثمن مدير فروع الشمال للبنك العربي عصام سلامة، دور الجامعة في تطوير مهارات طلبتها وهم على مقاعد الدراسة، معربا عن سعادته لوجوده في هذه المنارة العلمية، موضحا، أن برنامج أصول برنامج تدريبي فريد من نوعه، قام به مدربين مأهلين من البنك، وأوضح أن البرنامج هو بمثابة تدريب ميداني يعكس ممارسة العمل المصرفي، ليأتي مكملا لدور الجامعة في التدريس النظري.

ودعا الطلبة الذين شاركوا في الدورة التدريبية إلى توظيف ما اكتسبوه من معلومات وفائدة في الحياة العملية، لأن الدورة نواة وثمرة يتم الاعتماد عليها لخلق ثقافة مصرفية، مؤكدا، على ضرورة ممارسة العمل المصرفي في وقت مبكر أثناء الدراسة قبل الوصول الى سوق العمل، مشددا على ضرورة التعرف على ما وصلت اليه المصارف البنكية من تكنولوجيا والتي تطورت مقارنة مع السنوات السابقة، وأعرب عن استعداد البنك للتعاون مع الجامعة، مقدما شرحا وافيا عن الخدمات التي يقدمها البنك العربي وأنواع الحسابات فيها.

ومن ثم فتح باب الحوار بين العاملين في البنك العربي والطلبة، أداره نائب مدير دائرة التدريب والتطوير في البنك العربي فؤاد عفانة، الذي أشار الى أن الجامعة العربية الامريكية كان لها حصة الأسد في برنامج أصول حيث استفاد منه أكثر من 65 طالبا وطالبة، موضحا ان البرنامج بدأ مع الجامعة منذ عام 2007 حيث كان طلبة الجامعة المشاركين متميزين، واستمع عفانة الى الاراء والاقتراحات من قبل الطلبة والاجابة على جميع الاستفسارات.

واختتم الحفل بتكريم الطلبة المشاركين وتوزيع الشهادات عليهم.