رام الله - معا - في إطار المتابعة الحثيثة لما تُنفذه وزارة التربية والتعليم العالي، ضمن برنامج إعداد وتأهيل معلمي الصفوف من 1-4 نظمت الوزارة، اليوم، بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية الشريكة، وبحضور عدد من ممثلي البنك الدولي، ورشة عمل في قاعة المعهد الوطني للتدريب التربوي، بهدف التباحث في السُبل والآليات الكفيلة بالبناء على ما تحقق على ثلاث سنوات من العمل المشترك في محور إعداد المعلمين المنفذ بالتعاون مع كليات التربية من خلال الادارات العامة المعنية.
وفي مستهل الورشة رحبت مدير عام المعهد الوطني د. شهناز الفار بالمشاركين، شاكرةً الجامعات على حرصها الدائم على إنجاح توجهات الوزارة، والبنك الدولي على دعمه هذا المحور الهام، مؤكدة أن ما تحقق في البرنامج يجعل تحقيق أهداف استراتيجية إعداد المعلمين وتأهيلهم قريبة أكثر من أي وقت مضى، وأن النتاجات التي تحققت باتت محل تقدير واهتمام المشاركين .
وفي السياق ذاته، تحدث الخبيران آندروبيرك، وخوان مانويل مورينو من قطاع التعليم في البنك الدولي عن الآفاق التي وفرها برنامج إعداد المعلمين وتأهيلهم، مؤكدين أن اللقاءات المتواصلة تستهدف تقييم المرحلة الماضية من العمل، والوقوف على النقاط الواجب تعزيزها قبل الإنطلاق للمرحلة التالية في حال تبني برامج جديدة، وطرح الخبيران تساؤلات عن أنجع الآليات المطلوب تبنيها لضمان تواصل الأثر، وتوفير الأرضية المناسبة للتطبيق في المدارس، ودمج المحاور في التدريس.
وتناول ممثلو الجامعات العديد من المحاور المرتبطة بما شهده محور الإعداد والتأهيل من محطات تستحق الإشادة، منوهين إلى ضرورة اعتماد أية برامج، وربطها بحوافز للمعلمين الذين يجتازون متطلباتها، كما قدموا توصيات حيال العديد من جوانب العمل.