لجنة اعمار الخليل تستضيف وفدا سعوديا
نشر بتاريخ: 24/03/2015 ( آخر تحديث: 24/03/2015 الساعة: 21:58 )
الخليل - معا - استضافت لجنة إعمار الخليل اليوم وفدا رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية برئاسة الدكتور أنور ماجد عشقي الرئيس العام لمركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية، بحضور مديرها الإداري عبد الحميد حكيم، والدكتور محمد أبو نواس ممثلا عن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والمهندس علي رضا، وتأتي هذه الزيارة بالتنسيق مع مكتب اللواء جبريل الرجوب.
وكان في استقبال الوفد الضيف الدكتور علي القواسمى رئيس لجنة اعمار الخليل ومديرها العام عماد حمدان ، حيث رحب بهم في مدينة الخليل مدينة الأنبياء المتميزة بمكانة إسلامية كبيرة لدى كافة المسلمين، ومن ثم أطلعهم على الوضع القائم في البلدة القديمة ومعاناة أهالها الذين يرزحون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، وتحدث عن المشاريع التي تنفذها لجنة اعمار الخليل بتمويل من الصندوق السعودي وبنك التنمية الإسلامي في السعودية وأهمية هذه المشاريع في إحياء البلدة القديمة والحفاظ على رونقها التاريخي، واهم هذه المشاريع صيانة وترميم الحرم الإبراهيمي الشريف وأروقته الداخلية وأسواره الخارجية وتجميله وحمايته من التهويد الاستيطاني.
بعد ذلك قدم حمدان شرحا مفصلا حول انجازات لجنة إعمار الخليل على مدار 19 عاما مضت، والمتمثلة في إعادة الحياة إلى البلدة القديمة من خلال ترميم وإعادة تأهيل المباني والحفاظ على مورثوها الثقافي، وترميم المحلات التجارية لتشجيع أصحابها على إعادة تشغيلها وتفعيل الحركة التجارية في أسواقها وإنعاش الحياة السياحية بين أزقتها، مشيرا إلى عمل الوحدة القانونية التابعة للجنة اعمار الخليل في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ومتابعتها مع الجهات المختصة.
وفي نهاية الزيارة تم اصطحاب الوفد بجولة ميدانية بين حارات وأزقة البلدة القديمة ومن ثم زيارة الحرم الإبراهيمي الشريف، والتعرف على أعمال الترميم التي يقوم بها طاقم لجنة اعمار الخليل داخل أروقة الحرم الإبراهيمي وخارجه حفاظا على مكانته الدينية والتاريخية.
وأشاد الوفد الضيف بعمل لجنة اعمار الخليل في حماية البلدة القديمة والحفاظ على المواقع التاريخية والمقدسات الدينية فيها، خاصة في ظل الضغوطات الإسرائيلية التي يفرضها الجانب الإسرائيلي والمتمثلة بعزلة البلدة القديمة وتدنيس مقدساتها الدينية وطرد وتهجير المسلمين منها، وأكدوا على أن زيارتهم لدولة فلسطين تأتي تأكيدا على اهمية المقدسات الفلسطينية الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.