أين يقع أكبر عدد تغريدات مؤيدة لداعش؟
نشر بتاريخ: 24/03/2015 ( آخر تحديث: 25/03/2015 الساعة: 12:51 )
بيت لحم- معا - فحصت دراسة جديدة وشاملة لمعهد "بروكلين" عادات التصفّح في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لدى داعمي تنظيم "الدولة الإسلامية"، داعش.
وفقا للدراسة، فإنّ حسابات تويتر من الولايات المتحدة هي المجموعة الرابعة في حجمها في العالم والتي تغرّد رسائل مؤيدة لداعش في موقع التواصل الاجتماعي الشهير، وهي تتجاوز بشكل مفاجئ دولا كثيرة من الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإنّ معدّي الدراسة لا يلغون احتمال أن بعض مستخدمي تويتر قد زيّفوا الولايات المتحدة كبلدهم الأصلي من أجل زيادة الشعور بالتهديد.
وفقا للدراسة، فبالمجمل، يُقدّر نظام الدعم العلني لدى داعش في تويتر بنحو 46,000 حساب نشط، وقد يصل أيضًا إلى 90,000 مؤيد لداعش يستخدمون تويتر.
حلّلت الدراسة 20,000 حساب تويتر بشكل عشوائي ممّن أظهروا تأييدا للتنظيم، وأخذت من خلالها بيانات ديمغرافية حول المتصفّحين. ومع ذلك، من الجدير ذكره أنّ الكثير من المتصفّحين اختاروا حجب خيار مشاهدة المكان الذي جاؤوا منه، ولذلك فإنّ البيانات جزئية، ولكن تم تصنيف بعضهم وفقا للمنطقة الزمنية تبعا للساعات التي نشطوا فيها.
وفقا لتحليل مجموعة متنوعة من البيانات، توصّل معهد بروكلين إلى التقسيم التالي: في المركز الأول، كان أكبر عدد من المتصفّحين من السعودية (866) ممّن أظهروا تأييدا علنيّا للدولة الإسلامية. في المركز الثاني كان المؤيدون من سوريا، مع 507 حسابات نشطة، وفي المركز الثالث العراق، مع 453 حسابًا. في المركز الرابع، وبشكل مفاجئ جدّا، كان تحديدًا المتصفّحون من الولايات المتحدة، نحو 404 حسابات نشطة غرّدت علنًا في تأييد "الدولة الإسلامية".
بعد ذلك يأتي المتصفّحون المؤيدون لداعش من مصر، الكويت، تركيا، السلطة الفلسطينية، لبنان، وفي المركز العاشر هناك مرة أخرى إدراج مفاجئ، حيث تفوّقت بريطانيا على دول إسلامية أخرى مثل تونس التي كانت في المركز الحادي عشر فقط.
بشكل غير مفاجئ، فإنّ معظم مؤيدي داعش ممّن يستخدمون تويتر وضعوا العربية كلغتهم المفضلة، وغرّدوا كذلك بالعربية، بينما خُمس المستخدمين فقط غرّدوا باللغة الإنجليزية ووضعوا الإنجليزية كلغتهم الأولى.
وتشير الدراسة أيضًا، إلى أنّه من بين المستخدمين المؤيدين لداعش، تم تعليق على الأقل 1000 حساب بسبب نشر محتوى غير لائق، كما يبدو أنها كانت أفلام قطع الرؤوس أو قتل من نوع آخر.