الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قليل من التفاؤل بغزة

نشر بتاريخ: 25/03/2015 ( آخر تحديث: 25/03/2015 الساعة: 14:10 )
قليل من التفاؤل بغزة
غزة- تقرير معا - ينظر المواطنون في غزة للزيارة الثانية لرئيس الوزراء د. رامي الحمد الله بقليل من التفاؤل، لا سيما وأن زيارته السابقة لم تحدث تغييرا ملموسا على صعيد حل مشكلات القطاع.

"فك الحصار وفتح المعابر ودفع رواتب الموظفين وحل مشكلة الكهرباء والمياه واعادة الاعمار" ملفات مجمّدة، يأمل البعض أن تعود لتطرح بجدية بعد الزيارة المرتقبة للحمد الله.

المواطن وسام أبو العيد قلل من الزيارة التي أقرنها بزيارات كثيرة لمسؤولين فلسطينيين وعرب لغزة، وقال:"لا أحد ينظر بعين الجدية لغزة وشعبها المنهك".

ويتابع: "البلد وضعها تعبان ولا سبيل للحياة في غزة، نقول للحمد الله كل مواطن في غزة من حقه العيش الكريم".

وزار الحمد الله غزة في تشرين الأول الماضي، في أول زيارة للقطاع منذ إعلان الرئيس محمود عباس عن حكومة التنوافق الوطني في حزيران من العام الماضي.

المواطن سامي عبيد وصف الزيارة بأنها "وهمية ولن تقدم ولا تؤخر في حل مشكلات قطاع غزة".

وقال: "على الرغم من توقيعهم عشرات الاتفاقيات لإنهاء الانقسام إلا ان اتفاقياتهم لم تكن صادقة، ما يؤكد صدق الحكومة هو أفعالها على الأرض".

وقال ايهاب بسيسو الناطق باسم الحكومة "إن رئيس الوزراء ووفد حكومي سيتوجه إلى غزة"، مشيرا إلى أنهسيلتقي في زيارته كافة الفصائل ومن ضمنها حركة حماس.

المحلل السياسي حسن عبده رأى ان زيارة الحمد اللهتحمل الكثير من الملل والقليل من الامل، وقال: "وجوده في قطاع غزة مرحب به لكن هذه المشاهد شوهدت من قبل".

وبين عبده في حديث لـ معا أن رئيس الوزراء لم يفصح عن برنامج الزيارة وما سيتم بحثه بشكل واضح، مبينا ان الزيارة في نظر غالبية الجمهور الفلسطيني تأتي في اطار انهاء الانقسام التي لا تتم ضمن منهجية سليمة وصحيحة.

واعتبر عبده أن هدف الزيارة إيصال رسالة أكثر من كونها زيارة عملية لأن الحمد الله يأتي إلى غزة بلا فرق عمل خاصة.

وقال: "لا استبعد ان تحمل الزيارة جملة من الرسائل المهمة لحركة حماس".