بيت لحم - معا - طالبت عائلة الأسيرة الجريحة أمل جهاد طقاطقة (21 عاما) من بلدة بيت فجار، الرئيس محمود عباس بالعمل على إطلاق سراح ابنتهم المعتقلة في سجون الاحتلال منذ قرابة 4 شهور.
وفي حديثها مع مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الانسان، قالت العائلة إن ابنتهم الأسيرة أمل تعاني من آلام وجروح مختلفة في جسدها بسبب وجود عدد من الرصاصات المستقرة في جسدها منذ اشهر، وأن الأسيرة لا تتلقى العلاج اللازم من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وأشارت أن الاحتلال اعتقل الأسيرة بتاريخ 1122014 على حاجز "عتصيون" جنوب بيت لحم، وأطلق عليها عدد من الرصاصات أصابت منطقة الصدر والخاصرة، ورصاصة في اليد واخرى في القدم.
وقد أجريت لها بعد اعتقالها عمليات جراحية في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، ورغم ذلك لا تزال عدة رصاصات مستقرة في جسدها، وتشتكي الأسيرة من عدم وجود رعاية صحية لحالتها من قبل أطباء السجون الذين يهملون حالتها، ولا يقدمون لها العلاج، ولا يجرون لها فحوصات طبية وفق ما ذكرته العائلة.
وذكرت عائلة الاسيرة انها تمكنت من زيارتها 3 مرات منذ اعتقالها، وقد عقد لها الاحتلال عدة جلسات محاكمة، ويتهمها بحيازة سكين ومحاولة طعن مستوطن إسرائيلي.
وأبدت العائلة قلقها إزاء استمرار الاحتلال باعتقال ابنتهم الجريحة دون تقديم العلاج المناسب، وشددت على مطالبتها الرئيس الفلسطيني باطلاق سراحها وعلاجها خارج السجن.
وطالب مدير مركز "أحرار" الحقوقي فؤاد الخفش المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لاطلاق سراح الأسيرة، والعمل على الإفراج عنها باسرع وقت ممكن، محذرا من استمرار الاحتلال باعتقال الاسيرة محملا اياه المسؤولية المباشرة عن وضعها الصحي.