رام الله - معا - قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، السعودي أنور عشقي، اليوم الأربعاء، إن زيارة فلسطين جاءت كرسالة للعالمين العربي والإسلامي لحثهم على الزيارة باستمرار، وشدد على أن زيارة فلسطين والمقدسات الإسلامية فيها وعلى رأسها المسجدين الأقصى والإبراهيمي في مدينة الخليل "واجب ديني وليست تطبيعا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي".
جاءت تصريحات عشقي خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز الإعلام الحكومي بمدينة رام الله، في ختام زيارته على رأس وفد سعودي لدولة فلسطين.
وأكد عشقي أنه وجد في فلسطين عزيمة قوية ونهضة عمرانية واقتصادية، لم يجدها في دول مستقلة، وقال إن هذه الزيارة "كسرٌ لحاجز الصمت والتردد الذي تعيشه الأمه في ما يخصّ زيارة فلسطين، بفعل الفتاوى التي يطلقها البعض".
وأضاف عشقي انه وجد في فلسطين بيئة جيدة للاستثمار، مبينا ان زيارته ستشجع المستثمرين على القدوم لفلسطين، وضح ان زيارته جاءت بناء على طلب من اللواء جبريل الرجوب الذي لقي كل الترحيب من الطرف السعودي، لإنه "من الواجب زيارة الاقصى وفلسطين".
وتحدث عن العلاقات التي تربط السعودية بدول العالم، إضافة الى انعكاس النظريات الاستراتيجية التي تتحكم في سياسة الدول وانعكاسها على القضية الفلسطينية، وأكد أن السعودية قيادة وشعبًا ترى أن القضية الفلسطينية "قضيتها وقضية الأمة الأولى".
وتابع: موقف السعودية الرسمي والشعبي ثابت حول القضية الفلسطينية، ويتمثل بالمبادرة العربية، وإرجاع الحقوق لأصحابها وفقًا للمبادرة ثم تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال. والمبادرة العربية موجودة ولا تزال مطروحة للحل، والتخلي عنها يعتبر جريمة سياسية، وهي أقصى ما يمكن للعرب أن يقدموه من أجل السلام.