"القدس المفتوحة" و"البنك الدولي" تبحثان سبل التعاون
نشر بتاريخ: 25/03/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله - معا - بحثت جامعة القدس المفتوحة والبنك الدولي، اليوم الأربعاء، سبل التعاون في مشروع إعداد المعلمين وتدريبهم، عبر الاستفادة من خبرات "القدس المفتوحة"، وذلك في اجتماع عقد بمقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله.
وحضر الاجتماع من جامعة القدس المفتوحة أ. د. سمير النجدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وأ. د. هاني أبو الرب عميد كلية التربية، ود. حسني عوض رئيس قسم المرحلة الأساسية ومسؤول ملف التربية العملية في كلية التربية، وحضره من البنك الدولي رئيس الفرق لقطاع التعليم في فلسطين د. (خوان مانويل مورينو)، والخبير التربوي د. (أندرو بيرك)، وعضو الوفد (كارين بيزاني)، ومسؤولة العمليات في البنك الدولي في فلسطين سميرة حلس، بالإضافة إلى أ. سها منذر خليلي مديرة وحدة تنسيق المشاريع الممول من البنك الدولي في وزارة التربية والتعليم العالي.
وهدف الاجتماع إلى إدخال جامعة القدس المفتوحة لتكون في المرحلة الثانية من المشروع، ضمن الجامعات التي تشارك في برنامج التدريب العملي للتربية، الهادف إلى تدريب المعلمين العاملين الذين يدرسون في الجامعات لرفع كفاءتهم وصولاً إلى أن يصبح مستوى التعليم والتدريب في التربية العملية موازياً للدول المتقدمة.
وافتتح أ. د. النجدي اللقاء بالترحيب بالوفد الضيف، ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، وقدم نبذة عن تأسيس الجامعة ونشأتها، والتطور الذي تشهده حالياً، وعن الدور الذي تؤديه في خدمة المجتمع الفلسطيني، بتوفير التدريس للطلبة في مختلف محافظات الوطن بفروعها ومراكزها المنتشرة في كل المدن والمحافظات.
وقال د. (خوان مانويل مورينو) إنه في اطلاع على أهمية التعليم المفتوح في المرحلة الحالية على مستوى العالم وهو قريب منه، خاصة أنه شغل منصب نائب رئيس جامعة إسبانيا المفتوحة سابقاً، لذا فقد أوضح أهمية أن تؤدي "القدس المفتوحة" دوراً أساسياً في المرحلة الثانية من هذا المشروع، خاصة أن لديها كلية تربية تخرج عدداً كبيراً من المعلمين.
أما فيما يخص المشروع فيقول: "إننا اقتربنا من إنهاء تطبيق المرحلة الأولى التي امتدت على مدار أربع سنوات، ونتهيأ للبدء في المرحلة الثانية، ونسعى إلى ضم جامعات فلسطينية جديدة وتقديم مساعدات لها. فالمشروع يستهدف تدريب فئة المعلمين من الصف الأول حتى الرابع الأساسي، من أجل تعزيز التربية العملية.
ثم بين أ. د. أبو الرب، أن التدريب العملي موجود في "القدس المفتوحة" منذ تأسيس كلية التربية مطلع تسعينيات القرن الماضي، وقدم للوفد شرحاً عن التخصصات التي تقدمها الكلية، وعن طرق تدريب الطلبة في مختلف المدارس الأساسية في فلسطين كل في مكان سكنه.
وقال إن التدريب العملي في "القدس المفتوحة" ينقسم إلى محاضرات نظرية وجزء تطبيقي في المدارس، وبدأت الجامعة عام 2008 بمراقبة التدريب من خلال توزيعها الطلبة على مدارس المحافظات المختلفة، وما يميز "القدس المفتوحة" انتشارها في المحافظات وقرب فروعها من المدارس؛ الأمر الذي يسهل تنفيذ تدريب الطلبة في المدارس، ثم إنها تتبنى التعليم المفتوح الذي يتيح للطلبة إمكانية تنفيذ تدريبهم بسهولة.
من جانبه، قدم د. عوض للوفد شرحاً تناول فيه آلية التدريب التي تتم في الجامعة، وكيفية تلقي الطلبة التدريب الفعلي في المدارس المختلفة في فلسطين، وأهميته في تميزهم ونجاحهم في المنافسة مع قرنائهم من الجامعات المقيمة في فلسطين.
وأضاف أن "القدس المفتوحة" تعتبر الطالب محور العملية، ثم تناول النماذج والأدوات المساعدة للتربية العملية، وهي: مقرر إلكتروني بطريقة التعلم المدمج، ومكتبة الأفلام التعليمية، و(QOU Tube)، والدورات التدريبية التي تستهدف الطالب قبل انخراطه في التطبيق العملي.