جميل شحادة يلتقي سفير تونس في رام الله
نشر بتاريخ: 25/03/2015 ( آخر تحديث: 25/03/2015 الساعة: 19:42 )
رام الله - معا - التقى الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية،عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة سفير جمهورية تونس الحبيب بن فرج ، وذلك بمقر سفارة جمهورية تونس بمدينة رام الله .
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الفلسطينية التونسية ، حيث ثمن الأمين العام لتونس وشعبها احتضانها للقيادة الفلسطينية ودعمها المتواصل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل كافة حقوقه الوطنية المشروعة .
وأشاد الأمين العام بالتجربة الديمقراطية التي جرت في تونس ، واختيار الشعب التونسي لقيادته ، ممثلين للبرلمان التونسي ، مؤكداً ثقته بأن تونس بقيادتها وشعبها ستواصل النهوض وتسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التقدم والازدهار .
وتقدم الأمين العام بالتعازي إلى الشعب التونسي الشقيق وأهالي ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بمتحف باردو في العاصمة تونس ، مؤكداً أن هذه الجريمة تستهدف المساس باستقرار تونس وضرب مسيرته الديمقراطية ، مشدداً على أن الأمة العربية جمعاء في خندق واحد في مواجهة الإرهاب والتطرف .
واستعرض الأمين العام التطورات الفلسطينية الإسرائيلية ، خاصة بعد إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو ، وفي ظل المواقف التي أعلنها والتي تنسف أي أمل بتحقيق السلام في المنطقة ، مندداً بمواصلة الحكومة الإسرائيلية القرصنة على أموال الشعب الفلسطيني ، وامتناعها عن دفع العوائد الضريبية للسلطة .
وتطرق الأمين العام إلى ممارسات الاحتلال ومستوطنيه في مدينة القدس والضفة الغربية ، إضافة إلى حملات الاعتقالات والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى ، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لوقف كافة أشكال العنف والاستفزاز ووضع حد لهذه الممارسات .
وثمن الأمين العام توجه وفد منظمة التحرير الفلسطينية لزيارة غزة ، مشدداً على ضرورة إنجاح مهمة وفد المنظمة في إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ، وبسط حكومة التوافق الفلسطيني نفوذها بغزة ، للخروج من كافة الأزمات التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني ، وهي ضرورة وطنية لتحقيق حلم شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
من جانبه رحب سفير جمهورية تونس بزيارة الأمين العام ، مؤكداً وقوف تونس وشعبها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته ، معلناً تضامن حكومته وشعبه مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ووطنه ومقدساته وإقامة دولته الفلسطينية بعاصمتها القدس .