السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعنون يلتقي رئيس الحكومة التونسية

نشر بتاريخ: 25/03/2015 ( آخر تحديث: 25/03/2015 الساعة: 23:55 )
تونس- معا- بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون العلاقات الثنائية مع رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد.

جاء ذلك خلال لقائهما في تونس، حيث يزور الزعنون هذا البلد الشقيق للتعزية بضحايا الإرهاب.

وأكد الزعنون دعم فلسطين ووقوفها إلى جانب شقيقتها تونس في مواجهة الإرهاب، وتضامن الشعب الفلسطيني وقيادته على رأسهم الرئيس محمود عباس مع تونس رئيسا وحكومة وشعبا في هذا الوقت العصيب بعد الحادث الإرهابي الجبان الذي حاولت من خلاله الجماعات المتطرفة تعطيل المسار الديمقراطي التونسي.

وقال: إننا جئنا باسم الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات وليس باسم المجلس الوطني الفلسطيني لنقول لكم نحن مع الشعب التونسي قلبا وقالبا، وجئنا لكي نعلن من تونس تضامننا ورفضنا لكل أشكال الإرهاب المنظم الذي لم تعرفه تونس من قبل.

وتمنى الزعنون لتونس الأمن والأمان والاستقرار، مشددا عدم قبول فلسطين لإراقة أي قطرة دم على أرض تونس التي احتضنت الثورة الفلسطينية أكثر من 12 سنة، والتي استقبلتنا بعد الخروج من لبنان كثوار وليس كلاجئين.

وشدد الزعنون خلال اللقاء على متانة العلاقات الفلسطينية التونسية، مشيدا بموقف تونس المبدئي من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن تلك العلاقات مستمرة جيلا بعد جيل والى الأبد.

بدوره، ثمن رئيس الوزراء التونسي زيارة الزعنون والوفد المرافق له خاصة في هذه اللحظات الصعبة التي تمر فيها بلاده، معتبرا ذلك وفاء من قبل الشعب الفلسطيني الذي امتزجت دماؤه مع دماء الشعب التونسي في حمام الشط، وقبل ذلك في دفاع التونسيين عن فلسطين.

وأكد تقديره للمساندة والوقفة الفلسطينية الصلبة مع بلاده التي شجعتهم على الاستمرار في تصديهم لكل القوى التي تحاول تعطيل الانتقال الاقتصادي والاجتماعي التونسي بعد نجاهم في الانتقال نحو مرحلة ديمقراطية جديدة.

وأضاف أنه كما تحدى الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي وآلته العسكرية الجهنمية، فإننا نتحدى قوى الإرهاب الجبانة ونحن واثقون من الانتصار في هذه الحرب.

وجدد رئيس الحكومة التونسية التأكيد على الموقف التونسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشددا على متانة العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والتونسي، مؤكدا قدرة الشعب الفلسطيني على التغلب على الاحتلال ونيل كافة حقوقه.

ومن المقرر أن يلتقي الزعنون غدا رئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر.

ويرافق رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في زيارته التضامنية التي بدأت اليوم وتستمر يومين وفد مكون من : عبد الله عبد الله، جمال عايش، عمران الخطيب، وعمر حمايل.