الجمعة:
22/11/2024
بتوقيت القدس الشريف
شرم الشيخ - موفد معا للقمة العربية الـ26- يتوقع ان يصل غالبية الزعماء والملوك والقادة العرب اليوم ما بين الساعة ٤-٦ مساء الى مطار شرم الشيخ للمشاركة غدا صباحا في افتتاح الدورة العادية الـ٢٦ للدول العربية؛ ويكون الرئيس عبد القتاح السيسي في استقبالهم؛ ومن بين الحضور رئيس فلسطين محمود عباس وامير قطر والملك الاردني والسعودي والعراقي والتونسي وكذلك الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ولن يتغيب عن حضور القمة اي زعيم الا بدواع صحية؛ حيث سيمثل ليبيا رئيس البرلمان وهو اعلى جهة تمثيلية ويمثل الجزائر رئيس الحكومة لاسباب صحية تتعلق بالرئيس بوتفليقة وكذلك لبنان يمثلها رئيس الوزراء لعدم وجود رئيس وسلطنة عمان ولي العهد لاسباب صحية تتعلق بالسلطان قابوس. وفي حال لم يحضر ملك المغرب لانه دأب آخر سنوات على عدم حضور القمم فانه سيرسل شقيقه ولي العهد او رئيس وزرائه.
كما سيشارك امين عام الامم المتحدة بين كي مون ورئيس المنظمة الاسلامية اياد مدني وجميع الدبلوماسيين المعتمدين.
مصدر دبلوماسي عربي اكد لموفد معاان قرار تأييد عملية الحزم الصارم جاء باجماع الدول العربية ولم يعارض القرار المكتوب رسميا اية دولة وانما تحفظت العراق ولبنان فقط. حيث يشارك في العملية تسعة جيوش عربية زائد الجيش الباكستاني.
ويفسر الدبلوماسيون هنا ان هذا التحرك العسكري محدود حتى الان على امل ان يفئ الحوثيون للحوار. كما يؤكدون ان هذا التحرك العسكري لا يستهدف اسرائيل وليس من المخطط ان يشملها.
واضاف المالكي: منذ ٤٠ عاما لم تكن مشاريع قرارات القمة بشكل واضح على هذا النحو:
اولا - دعم العملية العسكرية في اليمن من اجل استعادة الشرعية اي تبني الحل السعودي.
ثانيا - عدم اغفال الموضوع الفلسطيني على الاسس التالية:
١- اعادة التاكيد على اللجنة العربية المصغرة لتنسيق طلب العودة لمجلس الامن وقرار الاعتراف بدولة فلسطين.
٢- بدء التحرك العربي على مستوى القيادة لدعم التوجه لايجاد حل للصراع ومبادرة السلام العربية ( وهنا تم بحث فكرة ان يقوم زعيم عربي بالتوجه والقاء كلمة امام الكنغرس والبرلمان الاوروبي ).
ثالثا: تشكيل قوة عربية مشتركة وخارطة طريق لحل المعضلات والتحديات والاعتداءات على الامن القومي.
وهنا لا بد من الاشارة الى بند مكافحة الارهاب الذي طرحته مصر واصبح الان جزءا تلقائيا من مفهوم قرارات القمة.
