الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

في اللحظة الاخيرة - الرئيس يوجه نداء لجموع المصلين الفلسطينيين في القطاع منع الاحتكاك او الصدام مع حماس وميليشياتها

نشر بتاريخ: 07/09/2007 ( آخر تحديث: 07/09/2007 الساعة: 12:41 )
رام الله- معا-بعد ان ظنّ المراقبون ان لحظة المواجهة قد حانت ، وفي اخر لحظة اذا جاز التعبير وجّه الرئيس محمود عباس اليوم، نداء الى جموع المصلين في قطاع غزة لمنع الاحتكاك مع حركة حماس" وميلشياتها ".

وقد أكدت حركة حماس على اعلان النفير لمنع الصلاة في الساحات العامة وما يتبعها من مواجهات مع القوة التنفيذية ، وهو ما دفع حركة فتح الى التمسك بقرارها اكثر واكثر ومعها فصائل م ت ف مجددين الدعوات الى الصلاة في العراء ردا على أئمة حماس في المساجد وما يقولونه خلال خطبة الجمعة من اتهامات ضد م ت ف .
الرئيس وفي نداء " مفاجئ " - وبغض النظر عما حمله النداء من اتهامات لحماس وميليشياتها - فقد يحمل هذا النداء رسالة تمنع المواجهة التي اعتقد البعض انها محتومة / وقد يمنع ان يقاتل المصلي المسلم اخيه ويسحب فتيل الانتقام :
وهذا نص النداء :

"في الوقت الذي تتوجه فيه جماهيرنا الصامدة الصابرة لأداء صلاة الجمعة المباركة في الساحات والأماكن العامة بعد أن حَّول الإنقلابيون في حماس المساجد من دور للعبادة لله تعالى إلى التحريض والتكفير والتخوين، فإننا نتوجه بهذا النداء إلى جماهير المصلين لتجنب أي احتكاك أو صدام مع الانقلابيين وميلشياتهم المسلحة التي لا تتورع عن ارتكاب أبشع الممارسات القمعية ضد المواطنين، ولهذا فإننا في الوقت الذي نؤدي فيه جميعاً فريضة الصلاة تقرباً لله تعالى ورفضاً لدعاة التكفير والتخوين واستباحة الدم الفلسطيني، نحرص كل الحرص على حقن الدماء وعدم الانجرار لاستفزازات الانقلابيين وجرائمهم، فهؤلاء الذين تآمروا على الشرعية الوطنية وعلى وحدة الوطن وعلى المستقبل يعيشون اليوم عزلة خانقة بعد أن نبذتهم الجماهير ورفضت أكاذيبهم وإدعاءاتهم الباطلة وتَّمسحهم بالإٍسلام دين التسامح والمحبة والإخوة، لإخفاء جريمتهم وأفعالهم اليومية المستنكرة ضد أهلنا جمعياً في قطاع غزة."

وناشد النداء الذي وصل لوكالة معا " الاهالي بالتحلي بالصبر والإيمان لتفويت الفرصة على من اسماهم الانقلابيين وأدواتهم القمعية للانتقام من هذا الشعب العظيم الذي لفظهم من صفوفه بعد أقل من شهرين على انقلابهم الأسود ضد الشرعية وضد الوطن وضد كل تقاليدنا الوطنية والسياسية والأخلاقية ".على حد ما ورد في النداء.