الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

البنتاغون: اسرائيل تعزز السيطرة على صادرات السلاح

نشر بتاريخ: 07/09/2007 ( آخر تحديث: 07/09/2007 الساعة: 13:49 )
معا- قالت مسؤولة من وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" ان اسرائيل حسنت بدرجة كبيرة سيطرتها على صادرات التكنولوجيا الدفاعية الحساسة بعد توترات خطيرة بشأن هذه المسألة مع الولايات المتحدة.

واوضحت القائمة بأعمال مدير أمن تكنولوجيا الدفاع الاميركية بيث مكورميك أول من أمس ان نظام اسرائيل لحماية التطورات التكنولوجية "يفي الان بالمعايير الدولية".

ومن المتوقع ان تعزز تصريحات مكورميك امال الاسرائيليين في الحصول على سلاح وتكنولوجيا أميركية أكثر تطورا.

وافادت مكورميك في مؤتمر دولي للصناعات الدفاعية باسم الدفاع المشترك "كومديف" 2007 "يتعين علي القول انني فخورة جدا بالجهد الذي قام به الاسرائيليون".

وذكرت مكورميك ان الحكومة الاسرائيلية "لم يكن لديها سيطرة تذكر" على التكنولوجيا مزدوجة الاستخدام ذات الاستخدمات العسكرية والتجارية حتى عززت السيطرة على نظام الصادرات.

وأضافت انها كانت اساسا تترك للشركات الاسرائيلية اتخاذ القرارات بشأن من يمكن البيع له، مشيرة الى انها "متعاطفة جدا" مع نظرائها الاسرائيليين المطالبين بمساندة الشركات المحلية التي يجب ان تبيع نسبة 75 % من انتاجها في الخارج لتتجنب الخسارة وهي نسبة أعلى بكثير منها لدى شركات السلاح الاميركية.

لكنها قالت ان لديها "درجة عالية جدا من الثقة" في كفاءة عملية السيطرة على الصادرات التي ينفذها الان وزراء الدفاع والخارجية والصناعة في اسرائيل. ورحبت كذلك بقوانين جديدة تفرض عقوبات كبيرة على انتهاك هذه القواعد.

وفي سياق اخر، أظهرت دراسة نشرت نتائجها امس أن اليهود الاميركيين الشبان غير الارثوذوكس يبدون فتورا متزايدا ان لم يكن ابتعادا عن تأييد اسرائيل في اتجاه من غير المرجح العدول عنه.

ووجدت الدراسة أن الاندماج في المجتمع الاميركي -بما في ذلك الزواج من معتنقي الملل الاخرى والميل للنظر الى اليهودية على أساس ديني لا عرقي- جزء مما يحدث.

وقال نائب رئيس مؤسسة أندريا وتشارلز برونفمان الخيرية راعية الدراسة روجر بينيت "بالنسبة لجيل ابائنا كان السؤال المهم هو كيف ننظر الى اسرائيل؟. أما بالنسبة لجيل مواليد ما بعد عام 1976 فالسؤال حقا هو.. لم يجب علينا أن ننظر الى اسرائيل؟".

وتابع "الى أن يدرك الناس أن اجراء حوار صحي وحيوي عن اسرائيل هو الخطوة الاولى نحو وجود ارتباط ذي مغزى فربما يكون "الحوار عن اسرائيل" الذي يجري في أميركا غير ذي جدوى قبل أن تحتفل اسرائيل بمرور مائة عام على قيامها".