مركز التعاون والسلام الدولي يختتم اعمال مؤتمر السيناريوهات المستقبلية لفلسطين

رام الله - معا - اختتم مركز التعاون والسلام الدولي بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية، اعمال مؤتمره بعنوان السيناريوهات المستقبلية لفلسطين - هل خيار الدولة الفلسطينية الديمقراطية القابلة للحياة ممكن، والذي استمر لمدة يومين في فندق جراند باراك في مدينة رام الله.

افتتح اعمال المؤتمر د.سعدي الكرنز امين عام مجلس الوزراء الفلسطيني والدكتور رولند شميدت الامين العام لمؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية والسيد رامي نصر الله رئيس مركز التعاون والسلام الدولي في مدينة القدس.

وتناول المؤتمر على مدار يومين عدد من المحاور بمشاركة سياسيين ومثقفين ومحللين وصحفيين واعضاء مجلس التشريعي، الرؤية والسياسيات المطلوبة للدولة الفلسطينية القابلة للحياة.

وتناول د. سعد الكرنز امين عام مجلس الوزراء المتغيرات والتحديات على الساحة الفلسطينية بعد احداث قطاع غزة الاخيرة، وشارك فيها الدكتور ابراهيم ابراش وزير الثقافة الفلسطيني والدكتورة تهاني ابو دقه وزيرة الشباب والرياضه والدكتور سميح شبيب محلل سياسي والدكتورة سحر القواسمي عضو مجلس تشريعي عن حركة فتح.

وكانت الجلسة الاولى تحت عنوان خيار الدولتين بين المطالب والواقع المفروض شارك فيها الدكتور نبيل عمرو المستشار الاعلامي للرئيس عباس، والاستاذ وليد سالم مفكر وناشط ديمقراطي والدكتور برنارد سابيلا محاضر في علم الاجتماع في جامعة بيت لحم.

اما الجلسة الثانية فكانت تحت عنوان نموذج التخطيط في فلسطين والتواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية ، ضمت مناقشة نموذج RAND وشارك فيها الدكتور راسم خمايس من مركز التعاون والسلام الدولي ومحاضر في جامعة حيفا والمهندس احمد الاطرش ممثل عن معهد الابحاث التطبقية "اريج".

وكانت الجلسة الثالثة تحت عنوان التنمية والاقتصاد الفلسطيني واقع ورؤية مستقبلية، شارك فيها الدكتور سمير عبد الله وزير التخطيط الفلسطيني والسيد خالد عسلي رجل اعمال ورئيس بلدية الخليل والسيد بسام الولويل نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية.

وتناولت الجلسة الرابعة الاصلاح الفلسطيني والانجازات وعقبات وشارك فيها المحامي ناصر الريس والاستاذ جهاد حرب باحث متخصص في الشؤون البرلمانية والانسة ليلى حبش خبيرة في قضايا الاصلاح.

واختتمت الجلسة الخامسة تحت عنوان الدولة الفلسطينية الديمقراطية القابلة للحياة والسيناريوهات الممكنة والمتاحة وتحدث فيها السيد رامي نصر الله رئيس مركز التعاون والسلام الدولي والدكتور محمد شتيه رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكادر" والسيد حاتم عبد القادر مستشار الرئيس عباس لشؤون القدس، وعضو المجلس التشريعي.

واوضحت نيمالا خروفة منسقة المؤتمر ان هذا المؤتمر ياتي لجمع القطاعين العام والخاص معا من اجل ان يسير بطريق مواز لرؤية سياسية ولتجاوز اي فجوة بين التصورين للدولة الفلسطينية القادمة .

واضافت خروفة ان هذا المؤتمر انما هو بداية لعقد مؤامرات متخصصة في كل محور من المحاور باستضافة خبراء لوضع تصورات واوراق عمل تكون مكملة لرؤية السياسة والقطاعين العام والخاص لوضع تصور مشترك حول الدولة الفلسطينية التي يجمع عليها كافة القطاعات والعمل سويا دون وجود اي فجوات مستقبلا.