الجبهة العربية تكرم عددا من عضوات اتحاد لجان كفاح المراة

رام الله -معا - كرمت الجبهة العربية الفلسطينية برام الله عددا من عضوات اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني الذراع النسوي للجبهة في احتفال حضره جميل شحادة الامين العام للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومفلح نادي عضو المكتب السياسي ومسئولة اتحاد لجان كفاح العمال الفلسطيني بالضفة ماجدة علقم ومسئولة الاتحاد بالضفة نجاح بني عودة وعدد من عضوات الاتحاد.

وفي كلمته اكد الامين العام على ان هذا التكريم من الجبهة يأتي تعبيراً عن اعتزازها الكبير بدور المرأة الفلسطينية في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني وتكريماً للمرأة وهي تواصل مسيرتها النضالية لنيل حقوقها، ومواجهة تبعات ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته من جهة، ومن جهة أخرى تواصل سعيها المتواصل للمشاركة في عملية البناء والتنمية و تكريس الشراكة الحقيقية بين الرجل والمرأة في صنع مستقبل المجتمع الفلسطيني، مؤكداً اعتزازه الكبير بالرفيقات في اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني اللواتي يواصلن سعيهن للارتقاء بالاتحاد وتطوير عمله بما يتناسب ومتطلبات المرحلة الوطنية ويؤكدن اداركهن لارتباط البعد الوطني بالبعد الاجتماعي.

وأضاف الأمين العام أن عطاء المرأة والمكانة التي تتمتع بها في المجتمع الفلسطيني تتطلب التوقف من اجل حماية دور المرأة وإسناده وهي تواصل مسيرتها النضالية لنيل حقوقها، مؤكداً ان ما حققته المرأة من انجازات في كافة المؤسسات الوطنية خلال مسيرة الأعوام السابقة ورغم أهميتها إلا أنها تتطلب مراكمتها عبر مراجعة دقيقة لكافة التشريعات والقوانين وتعديلها بما يضمن المساواة الكاملة لتجسيد الشراكة الحقيقية للمرأة في كافة المجالات، مؤكداً على ضرورة مراجعة قوانين الأحوال الشخصية النافذة في قطاع غزة والضفة الغربية وإصدار قانون عصري موحد يكفل الحقوق الشرعية للمرأة ويعمل على ضمان حقوقها الكاملة .

وتابع شحادة ان حماية وصيانة حقوق المرأة ليست شأنا نسوياً فحسب وانما هي مهمة للرجل والمرأة على حد سواء، وهي مسئولية وطنية لكافة مكونات المجتمع ومؤسساته التربوية والاعلامية والحقوقية والسياسية ضمن استراتيجية وطنية تكفل للمرأة حقوقها وتفسح المجال لها لتمارس دورها الهام في مسيرة النضال ضد الاحتلال وفي بناء المدني الديمقراطي الفلسطيني، وخلق ثقافة وطينة تؤمن بأهمية المرأة ودورها ومساواتها في الحقوق والواجبات.

هذا وتوجه الامين العام بالتحية الى العضوات في اتحاد لجان كفاح المرأة في كافة الساحات، ومن خلالهن الى عموم نساء فلسطين، واصفاً المرأة الفلسطينية بحارسة البقاء الفلسطيني وبالمربية العظيمة التي تعلم ابنائها الانتماء وحب الوطن وتغرس فيهم مفاهيم الرجولة والاباء وبذل اعظم التضحيات من اجل الوطن وقضيته.

من ناحيتها اكدت نجاح بني عودة مسئولة اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني في الضفة الغربية اعتزاز الاتحاد بدور المرأة في مواجهة الظلم والاضطهاد وسعيها إلى الحرية والعدالة والمساواة، مجددة العهد بان يبقى الاتحاد اميناً على المبادئ والاهداف التي رفعها وحريصاً على نيل المرأة لمكانتها الطبيعية في المجتمع، ومؤكدة ايضاً ان المرأة الفلسطينية ستستمر بالنضال وستعمل بكل ما اوتيت من قوة في مواجهة الاحتلال حتى ينال شعبنا كامل حقوقه الوطنية في العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتوجهت بني عودة بالشكر للجبهة العربية الفلسطينية ولأمينها العام على هذه اللفتة الكريمة التي تركت أثرا كبيراً في نفوس الرفيقات.