الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة يلتقي أهالي بيرزيت والقرى المحيطة

نشر بتاريخ: 07/09/2007 ( آخر تحديث: 07/09/2007 الساعة: 18:55 )
رام الله - معا - التقى مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة، مساء أمس، مع أهالي بلدة بير زيت والبلدات والقرى المحيطة، في مقر كنيسة دير اللاتين في بيرزيت، لبحث سبل التعاون فيما بين الطرفين لإنجاح التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، وذلك بحضور مساعد مدير التعداد أشرف حمدان، والمنسق الإعلامي فراس طنينة، ورئيس بلدية بير زيت الدكتور يوسف ناصر وعدد من أعضاء مجلس القرى المجاورة.

وقال مدير التعداد في محافظة رام الله والبيرة خالد أبو خالد أن الاجتماع يندرج في سياق الخطة الإعلامية الخاصة بالتعداد والتي تقوم على لقاء أعضاء المجالس القروية والبلدية، لتثقيفهم بأهمية التعداد، ليأخذ كل دوره في مساعدة مكتب التعداد في المحافظة في قراهم وبلداتهم.

ولفت ابو خالد إلى أن الفريق الوطني للتعداد في رام الله سيبدأ بعد شهر رمضان المبارك مرحلة حصر المباني والترقيم، داعياً أبناء المحافظة والمواطنين إلى عدم مسح الإشارات والأرقام التي يضعها العاملون في التعداد.

وأكد أن التعداد ينعكس على كل مواطن فلسطيني بالفائدة، لافتاً إلى أن الهدف من إجراء اللقاءات الجماهيرية هو إيصال رسالة لكل سكان المحافظة أن هناك مشروعاً وطنياً كبيراً قيد التنفيذ، وحتى يسهم المواطن في الإدلاء بياناته بكل مصداقية، مؤكداً على سرية هذه البيانات، التي كفلها قانون الإحصاءات العامة.

وخلص إلى أن مكتب التعداد في المحافظة سيعقد يوم غد السبت لقاء مع أهالي بلدة بني زيد الغربية والبلدات والقرى المحيطة.

بدوره، أكد عضو اللجنة الفرعية للتعداد في المحافظة ورئيس بلدية بير زيت الدكتور يوسف ناصر أن اللقاء يأتي في سياق الحملة التحضيرية للتعداد الذي يجري مرة كل 10 أعوام، مؤكداً في السياق ذاته استعداد البلدية التعاون التام والكامل مع مكتب التعداد في سبيل إنجاح هذا المشروع الوطني الكبير.

واعتبر أن مشروع التعداد هو مشروع وطني، بعيداً عن الفصائل أو الأحزاب، ويعود بالفائدة على كل فرد فلسطيني، معتبراً أن التعداد مشروع له أبعاد تنموية تسهم في تسهيل عملية التخطيط.

وأشار إلى أن التعداد قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية كانت تقوم به السلطة الإسرائيلية المحتلة، التي كانت تعطي أرقاماً غير دقيقة، مؤكدا ان التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 1997، الذي أعطى أرقاماً أعلى بكثير عن الأرقام الإسرائيلية، داعياً المواطنين إلى التعاون التام مع موظفي التعداد لإنجاح المشروع.

من جانبه، قال عضو اللجنة الإعلامية الفرعية للتعداد ممثل القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة عصام بكر إن التعداد له علاقة بالسيادة الوطنية، لافتاً إلى أن إجراء التعداد تحت الاحتلال له معاني رمزية كثيرة، حيث يجري في ظل ظروف بالغة الصعوبة، الأمر الذي يجعل كل فلسطيني مطالب بالمشاركة فيه.

وأشار إلى أن القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة أكدت استعدادها التام لإنجاح التعداد كونه مشروع وطني يخدم كل مواطن فلسطيني، ويسهم في برامج التنمية، معتبراً إنجاحه مسؤولية وطنية وأخلاقية.