6 احزاب تدين اعتداءات التنفيذية وتطالب حماس بالتوقف عن القمع وابو زهري يتهم الصحافة بالتقصير في تغطية اخبار الضفة
نشر بتاريخ: 07/09/2007 ( آخر تحديث: 07/09/2007 الساعة: 19:33 )
غزة - معا - استنكرت الفصائل الفلسطينية الاعتداءات التي قامت بها القوة التنفيذية في غزة بحق المصلين بالضرب والاعتقال، اليوم الجمعة.
الجبهة الشعبية: ما قامت به حماس سابقة خطيرة
----------------
قال ناطق رسمي باسم المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بان ما أقدمت أجهزة حركة حماس ظهر هذا اليوم تدل على سابقة خطيرة تنطوي على نتائج سلبية وضارة تتهدد وحدة الشعب الفلسطيني وتلحق أفدح الأضرار بالكفاح الوطني.
واضاف الناطق في بيان له تلقت "معا" :"أقدمت هذه الأجهزة على اعتقال العديد من المواطنين ومن بينهم عدد من قادة العمل الوطني الفلسطيني منهم الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأخ إبراهيم أبو النجا أمين سر لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية".
واعتبر الناطق هذا السلوك يُشكّل تعدياً وتطاولاً غير مسبوق على قيادات العمل الوطني الفلسطيني ويشجع هذه الأجهزة التي باتت أخطاؤها وتجاوزاتها تهدد نسيج المجتمع كله ابتداءً من الأسرة، الأب والأبناء والإخوة، وصولاً إلى كل مؤسسات المجتمع.
حزب الشعب يطالب القادة السياسية للحركة بالتوقف الفوري
---------------
ادان حزب الشعب الفلسطيني اعتداءات القوة التنفيذية في غزة على قادة العمل الوطني الفلسطيني، والرفيق وليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب.
وحمل فؤاد رزق منسق الامانة العامة لحزب الشعب في حديث لـ معا، القادة السياسية لحركة حماس مسؤولية ما حدث ويحدث في غزة من قبل التنفيذية . ومثله وزير الثقافة بسام الصالحي والذي طالب حماس وقف هذا الانزلاق في القمع .
الجبهة الديمقراطية: حركة حماس تتفرغ للقمع عوضا عن اداء صلاة الجمعة
--------------------
استنكر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما وصفه بـ "عمليات القمع الاسود" التي مارستها حركة حماس بما فيها قوتها التنفيذية ضد المواطنين الفلسطينيين، الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة اليوم في عدد من المدن والقرى والمخيمات في قطاع غزة ، او اللذين كانوا في طريقهم لاداء الصلاة في عدد من المواقع والساحات العامة.
ودان خالد في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، في الوقت نفسه مداهمة هذه حركة حماس لمقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة غزة واعتدائها على عدد من الرموز والقيادات الوطنية وفي مقدتهم المناضل زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة .
النائب العربي في الكنيست بركة: قيادة حماس مطالبة بتحديد موقفها من جرائم القوة التنفيذية
-----------------------------------
استنكر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الجرائم القمعية الدموية التي نفذتها عصابات ما يسمى بـ "القوة التنفيذية" في قطاع غزة، ضد جماهير المصلين والجماهير التي سعت لتعبر عن رأيها الرافض لانقلاب حركة حماس في القطاع والممارسات الاجرامية التي تنفذها اذرعها ضد جماهير الشعب.
وقال بركة في بيان له لوسائل الإعلام،:" إن ما نراه اليوم في غزة، وما نراه في الأسابيع الأخيرة هو انفلات اليأس لحركة حماس في قطاع غزة، أمام إصرار شعبنا الفلسطيني على التزامه ببرنامجه الوطني".
ودان بركة "الجرائم والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، وعمليات الخطف التي نفذتها القوة التنفيذية وطالت قيادات فلسطينية بارزة في منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي والفصائل الفلسطينية، ومن بينهم الدكتور زكريا الآغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والأخ النائب إبراهيم أبو النجا نائب رئيس المجلس التشريعي، والأخت النائبة أم صبري، والرفيق وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني.
وقال بركة، إن الصف الأول في قيادة حماس بمن فيهم خالد مشعل وإسماعيل هنية لا يستطيعون التنصل من الأعمال الإجرامية الفاشية التي تنفذها عصابات القوة التنفيذية، وعلى هذه القيادات أن تحدد موقفها علنا في إدانة هذه الأعمال الإجرامية، وإلا فإن صمتها يعتبر تبنيا لهذه الأعمال.
الجهاد تدين اعتقال قيادة فتح وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن ذلك
---------
رفضت حركة الجهاد الاسلامي عملية الاعتقال بحق قادة فتح في قطاع غزة واقتحام مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
واكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد ان ما جرى يزيد من حجم الخلافات ويعمق الانقسام ويؤخر عملية المصالحة الوطنية.
ودعا البطش الى سرعة اطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل مؤكدا ان الاعتقال له تداعيات خطيرة على الساحة الداخلية وخطأ كبير تتحمل حركة حماس والقوة التنفيذية نتائجه الخطيرة.
جبهة النضال الشعبي:
----------------------
حذرت اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي من المخاطر المترتبة عن الوضع الناشيء بعد الانقلاب العسكري الذي أقدمت عليه حركة حماس في قطاع غزة وإجراءاتها التصعيدية التي تمارسها، والتي ستؤدي إلى تكريس الانقسام
السياسي والجغرافي والاجتماعي والذي بدوره سيلقي بتبعاته وتأثيراته على مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى المشروع الاجتماعي للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، والتي أرست قواعده وثيقة الاستقلال الفلسطينية عام 1988 باعتبارها وثيقة الإجماع الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
حركة حماس:
----------------
من جهته برر سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس في مؤتمر صحافي بثته قناة الجزيرة مباشرة موقف حماس العنيف من ( قضية الصلوات المسيسة ) ووصفها انها جزء من مخطط تقوده رام الله يشمل عدة خطوات بينها التحريض على إضراب الأطباء.
وأضاف أبو زهري في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم، ان حركته مع حق الجميع بالتعبير عن الرأي، قائلا :" إلا إننا نفرق بين ذلك والفوضي الأمنية التي لا يمكن القبول بها".وتساءل ابو زهري كيف يتوجه وليد العوضي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب للصلاة بينما هم في حزب الشعب لا يصلون أصلا .
وحول اعتقال بعض قادة فتح وم ت ف اكد ابو زهري :" اننا لم نعتقل اجد بناء على انتمائه السياسي بل جرى اعتقال المشاركين في مسيرات ممنوعة وبينهم زكريا الاغا وإبراهيم ابو النجار لأنهما متورطين في مخطط التحريض على الفوضى وتحريض الأطباء على العصيان - وقال ان زكريا الاغا قد تحدث بالهاتف مع الرئيس ابو مازن في رام الله قبل يومين " .
وردا على أسئلة ومداخلات من الصحافيين وبينهم وكالة راماتان حول تعرض التنفيذية لهم واصابتهم وضربهم بشكل مبرح ومهين قال ابو زهري " ان الصحافة وبينها وكالة راماتان لا تغطي احداث الضفة على حد قوله .
ورفض أبو زهري قبول وساطة الفصائل للافراج عن المعتقلين، وقال :"ومع تقديرنا للجهود من هذه المجموعة إلا إننا نسال أين جهودهم لما تتعرض له حماس وقيادتها في الضفة، وأين هذه الجهود من الاعتداءات التي زادت عن ألف، وأين هم من المعتقلين من قيادة حماس لعدة أشهر مثل احمد دولة واستمرار حملة الاعتقالات اليومية التي وصلت إلى 600 معتقل".
ولكن وبعد اقل من ساعة من هذا المؤتمر الاعلامي سارعت قيادة حماس بالافراج عن الدكتور زكريا الاغا وباقي قادة م ت ف .