نشر بتاريخ: 30/03/2015 ( آخر تحديث: 31/03/2015 الساعة: 09:23 )
الخليل - معا - 30 مليون شيكل قيمة ما تم ضبطه من أشتال "الماريجوانا" المخدرة بين بلدتي السموع والظاهرية جنوب الخليل، من قبل النيابة العامة وجهاز المخابرات وشرطة مكافحة المخدرات، اليوم الاثنين، وهي أكبر كمية مخدرات يتم ضبطها في الخليل.
وقال رئيس نيابات جنوب وشمال الخليل علاء التميمي، "إن عملية الضبط هذه والتي تعتبر الاكبر والاخطر من حيث الكمية والنوعية على مستوى محافظة الخليل، تأتي ضمن حربنا المستمرة في مكافحة هذه الآفة التي تشكل خطراً على ابناء شعبنا الفلسطيني".
وأوضح أن الاشتال المخدرة التي تم ضبطها يتراوح طولها ما بين 80 الى 100 سم تقريباً، وانه قد تم الاعتناء بها بشكل مميز من قبل المشتبه بهم والذين تم القاء القبض على بعضهم في المنطقة، حيث ضبطت هذه الاشتال والمقدر عددها بعشرة آلاف شتلة داخل 10 بيوت بلاستيكية على مساحة تقدر بنحو 3 دونمات، ونقدر بأن ثمن ما تم ضبطه بنحو 30 مليون شيكل.
وأضاف التميمي في حديث هاتفي مع مراسل معا في الخليل، والذي وصل على رأس قوة من الشرطة والمخابرات العامة الى المكان، تأتي عملية الضبط هذه في اطار التنسيق المشترك بين الاجهزة الامنية وبناء على تحريات تابعها جهاز المخابرات العامة في الخليل حول وجود مشتل ماريجوانا داخل بيوت بلاستيكية وبتنسيق مشترك مع ادارة مكافحة المخدرات بالشرطة تم مساء هذا اليوم مداهمة المكان بقوة كبيرة من الشرطة والمخابرات وتمت عملية الضبط.
وأوضح مدير مخابرات محافظة الخليل العقيد معين السكران أن جهاز المخابرات، توفرت لديه معلومات عن وجود مطلوبين للاجهزة الامنية لهم علاقة بالمخدرات وبأمور خطيرة وخلال المتابعة تم اكتشاف المشتل، وبعد تكثيف التحريات تم التأكد من أن هذه اشتال مخدرات، حيث قمنا باتباع الاجراءات القانونية ومداهمة الموقع مع النيابة العامة وشرطة مكافحة المخدرات.
وشدد على أن الاجهزة الامنية ستلاحق كافة الخارجين على القانون وخاصة من يتعامل مع آفة المخدرات، وسيتم القاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة اينما كانوا، عاجلاً أم آجلاً، وأكد على أن الاجهزة الامنية قادرة على فعل ذلك للحفاظ على امن المواطنين.
من جانبه، ذكر مدير شرطة محافظة الخليل العقيد محمد تيم أن عدد الاشتال التي تم ضبطها يزيد عن 10 الاف شتلة من المواد المخدرة والمهجنه، ومساحته الارض التي تمت زراعتها تصل 4 دونمات، وبعد ضبطها نقلتها مكافحة المخدرات في الشرطه الى قسم حفظ المضبوطات والادلة الجنائية.
وأكد العقيد تيم، بأن هذه العملية ما هي إلا أكبر دليل على التنسيق العالي الذي يجمع الأجهزة الأمنية داخل محافظة الخليل في سبيل حماية أبناء شعبنا من هذه السموم الخطيرة، مشيراً إلى مواصلة الجهود للقضاء على هذه الآفة وتقديم كل من يتاجر بها للعدالة.
واشاد رئيس النيابة بحالة التنسيق المشترك بين الاجهزة الامنية في محافظة الخليل والتي تؤدي الى نتائج مثمرة في كشف الجرائم، لافتا في الوقت نفسه الى ان جميع ضبطيات المخدرات التي تمت في الآونة الاخيرة ذات مؤشر خطير، حيث ان جميعها في مناطق فلسطينية خاضعة للسيطرة الاسرائيلية الكاملة، وان المعلومات تفيد بان هذه المواد يتم تهجينها وادخالها من داخل الاراضي المحتله عام 48 الى الاراضي الفلسطينية، وثمن التميمي تعاون بلديتي الظاهرية والسموع والذين ساهموا في عملية ازالة ونقل الاشتال.
وقد قام المشاركون في عملية الدهم بتخليع الاشتال، وقد تم استدعاء الدفاع المدني للمساعدة في عملية خلع الاشتال، وقد كلف رئيس نيابات جنوب وشمال الخليل، مدراء زراعة محافظة الخليل بدر الحوامدة ومجدي عمرو، متابعة جانب الاختصاص المناط بهم، من ازالة للبيوت البيوت البلاستيكية والانابيب والتحفظ عليها لديهم حتى صدور قرار النيابة بشأنها.